سياسة
تقدم ملحوظ في مجال مكافحة الفساد في أذربيجان
باكو، 9 يوليو / تموز (أذرتاج).
إن التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية "بارومتر الفساد العالمي 2013" يثبت مرة أخرى مدى إحراز تقدم ملحوظ في مجال مكافحة الفساد في أذربيجان. شرح مدير قسم العمل مع السلطات الأمنية، التابع لديوان رئيس جمهورية أذربيجان فؤاد علي أصغروف هذا التقرير في مقابلته الصحفية مع وكالة (أذرتاج).
هذا هو نص المقابلة الصحفية:
أعلنت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي "بارومتر الفساد العالمي 2013. وما هو رأيك عن هذه النتيجة؟
- أثبت التقرير مرة أخرى مدى إحراز تقديم ملحوظ في مجال مكافحة الفساد في أذربيجان. وأريد لفت أنظاركم إلى رقمين للإحصاءات من التقرير. يعتقد 68 بالمائة من المستجوبين في أذربيجان أن تدابير مكافحة الفساد المنفذة من قبل الدولة مثمرة. وهذا أعلى بـ3 مرات من المؤشر العالمي المحدد 22 %.
أما المثال الثاني فهو مؤشر مستوى الفساد في العالم. فيرى أكثر من نصف المستفتين في العالم أن مستوى الفساد قد ازداد في العامين الأخيرين. أما 73 بالمائة من المستطلع آراءهم في أذربيجان فيعتقدون أن مستوى الفساد لم يرتفع في البلد. بالتأكيد إن هذه النتائج والآراء الإيجابية كانت مرتقبة بالنسبة لنا. لأنها نتيجة فعلية للسياسة الشاملة والمستمرة التي تنفذ بعزم وتوجيهات من الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. يشير التقرير إلى أن مستوى الفساد في أذربيجان انخفض في كافة المجالات.
بارومتر الفساد العالمي هو نتيجة استطلاع الآراء المقام بين مواطني 107 بلدان في العالم."
ثم استطرد مدير قسم العمل مع السلطات الأمنية، التابع لديوان رئيس جمهورية أذربيجان فؤاد علي أصغروف ردا على سؤال "بما يرتبط التقدم المشار إليه في التقرير كما يلي:
"- إن الانجازات المكتسبة في محاربة الفساد، كما أشرت إليه، في البداية الأولى مرتبطة بعزم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والمهام التي عينها أمام السلطات الحكومية. يشمل التقرير عام 2012 وجزءا من عام 2013. أعتقد أن استطلاع الرأي إذا أقيم اليوم فكنا شاهدنا نتائج أعلى. لأن النشاط الكثيف الذي يقوم به الرئيس إلهام علييف في مجال مكافحة الفساد وتنفيذه للإصلاحات المنظمة والمؤسسية في المجالات المختلفة يؤدي الى تحسن الأوضاع.
حيث أن تنفيذ خطة تشجيع الحكومة المفتوحة وخطة العمل الوطني لمكافحة الفساد اللتين صادق عليهما الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يوفر إدارة السلطات الحكومية بشكل شفاف وعلى أساس مبادئ الحكومة المفتوحة، وإنشاء بيئة ملائمة للإدارة خالية من الفساد. كما تنضاف إلى هذه التدابير توسيع دائرة نطاق خدمات إلكترونية وتطوير الحكومة الالكترونية.
تحقق مراكز "أسان خدمة" التي أنشئت من قبل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف خدمات حكومية من مركز واحد في أقصر وقت ممكن وبشكل حسن ومريح بدون وقوع حالات الفساد أو الحالات السلبية الأخرى. راجع نحو 230 ألف ساكن إلى خدمات هذه المراكز منذ بدء نشاطها حتى الآن. وتم تنفيذ 98 بالمائة من المراجعات."
ثم أضاف علي أصغروف قائلا:
"في الوقت ذاته، تم تحقيق تدابير حول تحسين نشاط إدارة مكافحة الفساد التابعة للنائب العام الأذربيجاني وذلك بغرض تعزيز التحقيق الجنائي في مجال محاربة الفساد. وتم تفعيل عمل الخط الساخن "161" للإدارة والنظر إلى مراجعات المواطنين والرد عليها. وساهمت الإصلاحات المنفذة في هيئات الأمن الداخلية لاسيما زيادة الشفافية في عمل خدمة شرطة المرور وإقامة نظام "المدينة الآمنة" مساهمة إيجابية في هذا المجال.
كل هذه متعلق بالمجالات المختلفة لإدارة الدولة. ليست تدابير زيادة الشفافية ومكافحة الفساد بطابع جهوي ونشاهد تقدما ملحوظا دائما.
أعتقد أن الأعمال التوعوية المقامة والتعاون مع ممثلي المجتمع المدني أثرت تأثيرا إيجابيا آخر على النتائج.
- كما يشير التقرير إلى أن أغلبية المواطنين أنفسهم ينوون المشاركة الفعالة في عملية مكافحة الفساد. وما هو رأيكم؟
- إن المشاركة الفعالة لكل ممثلي المجتمع والقطاع الخاص ووسائل الأعلام والمنظمات غير الحكومية بما في ذلك المواطنين عامل مهم في نجاح مكافحة الفساد. فاللافت أن 81 بالمائة من المستجوبين أعربوا عن نيتهم في المشاركة الفعالة في تلك العملية. وأرى هنا ضرورة مواصلة دعم مبادرات المواطنين والتعاون المثمر مع ممثلي المجتمع المدني.