سياسة
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1994م – فبراير
باكو، 28 نوفمبر، أذرتاج
نشاط واسع النطاق لمؤسس دولة أذربيجان المستقل الحديث الشخصية السياسية البارزة حيدر علييف يتضمن حقبة كاملة من تاريخنا الحديث. ورأس هذه الشخصية المرموقة على أذربيجان خلال الفترتين المتباينتين تماما خلال 1969-1982 فترة سلطة الاتحاد السوفييتي و1993-2003 العقد التالي لاستعادة استقلال البلد. يعد حيدر علييف مؤلف نهضة أذربيجان. انتخابه رئيسا للجمهورية عام 1969م قد غير وتيرة الحياة باستبدال الركود والعطالة اللذين كانا يستوليان على جميع المجالات الى ذلك الحين بالانتعاش والنهضة حيث وضع انطلاق طريق يقود الى النهضة.
أبدى حيدر علييف الذي عاد الى الحكم تلبية لدعوات الشعب المصرة في فترة صعبة ومعقدة كان أذربيجان يعيش خلالها سنواته المصرية بعد استعادته استقلال الدولة عام 1991م أمثلة التفادي والتضحية منقطعة النظير من اجل إنقاذ الوطن الغالي. وخلص أذربيجان من خطر الانقسام وفقدان الاستقلال ومن الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة وأخرجه الى طريق التنمية المستدامة. ومن النتيجة المنطقية لجميع هذه الفعاليات المهيبة والرؤية الحكيمة والاستراتيجية المستهدفة الى المستقبل الباهر أن أذربيجان القوي والنافذ والمقتدر صاحب القول في العالم قد برهن بتحقيق الانتصار المجيد في حرب الـ44 يوما الوطنية انه قادر على حماية سيادته واستقلاله.
وإذ تقدم وكالة أذرتاج لحظات رئيسية من حياته الباهرة والغنية والمجدة وفعالياته منقطعة النظير في مجالي السياسة وبناء الدولة المتضمنة في عمره المهدى للشعب بالتسلسل الزمني.
حقبة نخجوان من فعاليات حيدر علييف.
لحظات من العمر المهدى للشعب: عام 1994م – فبراير
عاد الزعيم العام الذي قرر الوقوف الى جانب شعب أذربيجان الذي كان يعاني من الأوضاع الحرجة مطلع عام 1990م الى الوطن من موسكو. وغادر حيدر علييف باكو الى نخجوان على الفور من وصوله الى باكو 22 يوليو بسبب قطع الحكومة آنذاك طريقه الى العاصمة. ولم تمض مدة طويلة حتى انتخب نائبا الى المجلس الأعلى لجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة والى نيابة المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.
ورفع علم أذربيجان ثلاثي الألوان في نخجوان لأول مرة بمبادرته هو بعد فترة الإمبراطورية المستمرة 70 سنة. كما حفظ حيدر علييف الذي انتخب رئيسا للمجلس الأعلى النخجواني 3 سبتمبر عام 1991م الجمهورية الذاتية الحكم من العدوان الأرميني والاضطرابات السياسية.
عودة المنقذ
دعا الشعب زعيمه العام للمساعدة في يونيو عام 1993م فترة مواجهة أذربيجان التهديدات والمخاطر الرهيبة وأتى حيدر علييف الذي لم يسعه ألا يبالي بوضع الوطن الصعب باكو 9 يونيو. وأنقذ البلد من الأزمة السياسية والصراع الأهلي بقراراته الحكيمة وخطواته الحاسمة.
وانتخب حيدر علييف رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان 15 يونيو وبدأ الانحراف في جميع مجالات حياة البلد من ذلك الآن وسجل ذلك في تاريخ البلد كيوم النجاة الوطني. وانتخب رئيسا لجمهورية أذربيجان عبر الاستفتاء العام في 3 أكتوبر.
* 1 فبراير. رئيس جمهورية أذربيجان حيدر علييف اجتماعا تشاوريا بالاتصال الهاتفي حول الأوضاع الراهنة في منطقة الجبهة.
* 2 فبراير. استقبل مجموعة من أساتذة جامعة حاجة تبه التركية.
* 3 فبراير. أدلى بحديث صحفي لصحفيين من تركيا.
* 4 فبراير. اجتمع بقادة شركة النفط الوطنية وعلماء النفط ومتخصصين.
* 7 فبراير. استقبل طلبة أذربيجانيين مبتعثين للتعليم لدى المدارس العالية التركية.
* 8-11 فبراير. سافر الى تركيا في زيارة رسمية.
* 15 فبراير. استقبل وفدا من جورجيا.
* 19 فبراير. استقبل سفير بريطانيا العظمى في أذربيجان توماس يانغ.
* 20 فبراير. عقد اجتماعا تشاوريا موسعا بحضور موظفي الديوان الرئاسي ومجلس الوزراء والوزرات والمصارف والشركات العامة.
* 22-25 فبراير. سافر الى بريطانيا العظمى في زيارة رسمية.
* 26 فبراير. عقد اجتماعا تشاوريا مكرسا لمناقشة مقترحات تقدمت بها مشاورة الأمن والتعاون في أوروبا (هي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حاليا) بشأن نزاع قراباغ الجبلي.
* 27 فبراير. عقد اجتماعا تشاوريا بشأن مسائل بناء الجيش في الجمهورية.