سياسة
رئيس ديوان رئيس الجمهورية يعرب عن موقفه تجاه قضية إلشاد عبداللايف
باكو، 3 أكتوبر/تشرين الأول (أذرتاج).
رد رئيس ديوان رئيس الجمهورية رامز مهدييف على سؤال وكالة (أذرتاج) حول قضية إلشاد عبداللايف.
- السيد الأستاذ رامز مهدييف، تستمر المناقشات منذ عدة أيام في الصحافة ووسائل الإعلام الالكترونية حول مقاطع الفيديو عن رئيس جامعة أذربيجان الدولية السابق إلشاد عبداللايف ونائبة المجلس الوطني جولر أحمدوفا ويذكر اسمكم في الحديث الذي دار بين إلشاد عبداللايف وجولر احمادوفا. وما رأيكم في هذه المسألة؟
- ولقد أعرب مسئولون حكوميون عن موقفهم من هذه القضية. ولا يسعني أن أضيف على ما قالوه إلا أن ذكر اسمي بإصرار في اللقاء المذكور ليس سوى التخريب المتعمد من قبل شخص ما. ويتمثل الهدف من ذلك في تشويه سمعة المسؤولين. ويجب أن اذكر أن مثل هذه المحاولات قد وقعت عدة مرات خلال فترة الاستقلال، ولكن باءت جميعها بالفشل لعدم ثبوت أدلة دامغة، ولم يتمكن مثل هؤلاء المخربين من تحقيق أغراضهم السيئة. وهذا الحدث الحالي هو الآخر لن يسفر عن أية نتيجة.
أستطيع أن أقول بكل ثقة أن موظفي رئاسة الجمهورية لا علاقة لهم بمثل هذه الأحداث القذرة، ولن يكون. وعدم انتخاب إلشاد عبداللايف نائبا في البرلمان وإغلاق الجامعة التي كان رئيسا لها إغلاقا قانونيا مما يثبت مرة أخرى آرائي.
فيما يتعلق بالمحتالين الفعالين في الميدان والسوق التي فتحها إلشاد عبداللايف ومثيلاته فهذه هي مشكلاتهم- إنهم كانوا في الميدان دائما ولا يزالون. إنهم يستفيدون من أسماء الموظفين المسؤولين وهذا هو الطريق الأنسب بالنسبة لهم. ويُفضح هؤلاء الأشخاص آجلا أم عاجلا ويمثلون أمام القضاء.ولن يتم التنازل لهؤلاء الأشخاص مهما كانت هويتهم.