سياسة
أندرياس بيسكي: أذربيجان اهم شريك لألمانيا في المنطقة
باكو، 27 أكتوبر/تشرين الأول (أذرتاج).
انعقدت في السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول جولة جديدة من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية الأذربيجانية والألمانية. وجرت في إطار المشاورات لقاء بين نائب وزير الخارجية الاذربيجاني خلف خلفوف والممثل المفوض لوزارة الخارجية الألمانية في أوروبا الشرقية والقوقاز وآسيا الوسطى أندرياس بيسكي.
وصرح المكتب الإعلامي بالخارجية الأذربيجانية لوكالة (أذرتاج) أن نائب الوزير خلف خلفوف قال إن أذربيجان تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع المانيا. وذكر أن جولة جديدة من المشاورات السياسية تخدم تعزيز العلاقات الثنائية والحوار السياسي. واكد خلف خلفوف أن الخطوات التي يتم اتخاذها ضد أذربيجان في الآونة الأخيرة بما فيها القرارات المغرضة الصادرة عن البرلمان الأوروبي والبوندستاغ الألماني لا تخدم تطوير العلاقات بين أذربيجان وألمانيا. وقال خلف خلفوف إن هناك حاجة الى تصحيح المواقف تجاه بعض المسائل لكي يكون الحوار السياسي بين البلدين أكثر كفاءة.
وتحدث خلف خلفوف عن النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان وعواقبه مشيرا الى أن نشاط مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون الأوروبي في تسوية النزاع غير مرضي. وأضاف أنه قد يكون من المفيد أن تمارس ألمانيا باعتبارها واحدة من الدول الرائدة في أوروبا سياسة أكثر فعالية لحل النزاع.
كما تحدث نائب الوزير عن المشاريع الاقتصادية الضخمة التي يتم تنفيذها في أذربيجان مشيرا الى حرص الجانب الاذربيجاني على مشاركة الشركات الألمانية في تلك المشاريع بشكل فعال. وقال إن زيارة مرتقبة لوزير الاقتصاد والطاقة الألماني الى أذربيجان سيكون لها بالغ الأثر في توسيع العلاقات الاقتصادية. وتحدث عن أهمية توسيع العلاقات الثقافية وتنظيم أيام ثقافية بشكل متبادل والتبادل الطلابي بين البلدين منوها الى وجود إمكانيات كبيرة للتعاون الإنساني.
ومن جهته أكد أندرياس بيسكي أن بلاده تعتبر أذربيجان اهم شريك لها في المنطقة. وقال إن موقف بلاده بخصوص دعم وحدة أراضي أذربيجان يظل ثابتا. وتحدث أندرياس بيسكي عن تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين. وأعرب الدبلوماسي الألماني عن رغبة بلاده في التعاون الوثيق مع أذربيجان في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي لافتا الى أن برلين الرسمية هي الأخرى حريصة على مواصلة الحوار السياسي.
كما جرى في اللقاء تبادل الآراء حول المسائل الثنائية ومتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك.