سياسة
وزارة الخارجية : قرار أوروبي يؤرق أرمينيا
باكو، 10 نوفمبر / تشرين الثاني، (أذرتاج)
قال حكمت حاجييف ان الموقف الهستيري لأرمينيا من التقرير المحرر من قبل عضو لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا روبرت والتر والقرار المتبنى من قبل اللجنة المذكورة بهذا الصدد موقفٌ يدل بصراحة على قلق خاص لاريفان الرسمية ووقوعها في حالة الذعر.
ونقل مراسل أذرتاج عن حاجييف الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية قوله ان هذا مؤشر آخر على مدى مخافة أرمينيا من الموقف العادل والمحق للمجتمع الدولي من معالجة نزاع قراباغ الجبلي.
وأوضح حاجييف ان "التقرير المذكور اصبح موضوع النقاش في مؤتمر صحفي مشترك عقد في اريفان في التاسع من نوفمبر الحالي من قبل وزيري الخارجية الأرميني والروسي. "اننا نحن الآخرين متفقون على فكرة أطلقت في المؤتمر الصحافي المذكور حول نشاط مجموعة منسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا على أساس الموافقة الموجودة بين أذربيجان وأرمينيا وفق ما تصدق عليه القرارات ذات الصلة (822 و853 و874 و884) الصادرة عن مجلس الامن الدولي بشأن معالجة النزاع، لأن القرار الصادر عن منظمة الامن والتعاون الأوروبي في تفويض مجموعة منسك في تاريخ 23 مارس عام 1995م والمرقم ب/525/95 ينص على ضرورة استرشاد الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك بقرارات مجلس الامن الدولي المشار اليها ونظام الأمم المتحدة وقرارات قمة بودابست لمنظمة الامن والتعاون الأوروبي مع الزامها بتقديم تقارير عن نشاطهم الى رئيس المجلس والى الامن العام للأمم المتحدة.
وتابع حاجييف قائلا ان "وزارة الخارجية قد أعلنت مرارا استياءها لان الرؤساء المشاركين لمجموعة منسك لم يضطلعوا حتى الان بتفويض منح لهم من قبل مجلس الامن الدولي، حيث ان أي تقدم لم يحرز خلال الفترة الزائدة عن 20 سنة أخيرة التي تعمل فيها مجموعة منسك على معالجة النزاع وبعبارة أخرى، لم يغادر أراضي أذربيجان المحتلة ولو جندي واحد من القوات المسلحة الارمينية كما لم يرجع أي لاجئ ومشرد الى مسقط رأسه حتى اليوم."
وأشار الناطق في كلامه الى السبب الرئيسي للحالة الراهنة مفيدا ان "المسبب هو موقف مجموعة مينسك الهادف الى التوفيق بين الطرفين في مسألة احتلال أراضي أذربيجان المستمر وللأسف الشديد، لا تزال ثمة قناعة قوية حول محاولة الرؤساء المشاركين احتكار علمية السلام والحفاظ على الوضع الراهن بدعم أرمينيا."