مجتمع
رئيسة الجهاز الحكومي لمشكلات الأسرة والمرأة والطفل تستقبل وكيل وزارة الحكم المحلي الفلسطيني مع الوفد المرافق له
باكو، 28 يونيو، أذرتاج
استقبلت رئيسة الجهاز الحكومي لمشكلات الأسرة والمرأة والطفل هجران حسينوفا في 28 يونيو اليوم وكيل وزارة الحكم المحلي الفلسطيني محمد حسن جبارين مع الوفد المرافق له.
أفادت أذرتاج أن هجران حسينوفا أبلغت ان العلاقات بين أذربيجان وفلسطين في المستوى العالي. وأطلعت على مشاريع يحققها الجهاز الحكومي في الدفاع عن حقوق المرأة ومكافحة العنف المنزلي والمساواة بين الجنسين. وذكرت حسينوفا ان الجانب الفلسطيني يهتم أكثر بالنشاط الاجتماعي السياسي للنساء وبريادة العمل النسائية والبلد جاهز لمشاطرة الخبرات والتجارب التي أحرزها في هذا المجال.
وأضافت ان العام الحالي يحتفل بالذكرى السنوية الـ100 لجمهورية أذربيجان الشعبية التي منحت النساء الحق في التصويت بالتساوي مع الرجال: "ولكن استقلال نسوة أذربيجان كان موجودا قبل ذلك حيث ا ناول مدرسة نسائية علمانية في الشرق الإسلامي افتتحت في باكو عام 1901م. وخلال هذه الفترة الطويلة نشأ في أذربيجان عدد كبير من السيدات المتعلمات التي أصبحت ذاوات التعليم العالي والمهارات المهنية العالية بجانب كونهن أمهات صالحات.
وزادت ان الجهاز أجرى تحقيقا ودراسة قبل تحقيق مشاريع متعلقة بتنظيم وتشكيل ريادة العمل بين النساء في البلد في مجال ريادة العمل المصغرة والمتوسطة: " ثم قدمنا دعما ماديا فنيا لرائدات الأعمال الأذربيجانيات ما أدى الى بدء فعاليات مؤسسات طريفة ورابحة جدا. والرئيس إلهام علييف يعير بالغ الأهمية بتنمية ريادة العمل في أذربيجان والنائب الأولى للرئيس الأذربيجاني مهربان علييفا تبادر بمشاريع جيدة في هذا المجال في السنوات الأخيرة."
وأفاد وكيل وزارة الحكم المحلي الفلسطيني محمد حسن جبارين ان دولة أذربيجان تدعم دائما فلسطين وتحدث عن الظروف المهيأة في بلاده للنساء رائدات الأعمال. وقال ان فلسطين فيها أيضا تنتخب النساء ويُنتخبن. ويحتللن مكاناتهن المستحقة في كل محل وفي الوقت ذاته في البلديات والهدف ضمان المساواة بين الجنسين. وفي قضية الدفاع عن حقوق المرأة تدرس فلسطين تجربة أذربيجان. وتحتل النساء حاليا 20 في المائة من مناصب رئيسة في الحكومة الفلسطينية. وفي البلد عدد كبير من رئيسات بلديات. كما ان معظم دبلوماسيي فلسطين الذين يخدمون في البلاد الأجانب كسفراء هن النساء. وتشكل الفتيات 60 في المائة من المتعلمين لدى الجامعات بدولة فلسطين. ويمكن القول بان غالبية العاملين والموظفين لدى المؤسسات التعليمية هن النسوة. ونرفع الشكر لرئيسي كلتا الدولتين على تهيئة ظروف المستوى العالي للنساء.
وبحث الجانبان في الاجتماع مسائل توسيع التعاون الثنائي وزيادة كفاءة المشاريع المنفذة.
وعقب الاجتماع جرت عروض متبادلة حول فعاليات كلا الطرفين.