جيش
حرس الحدود: قوات الاحتلال الارميني تواصل استهداف المسالمين والمزارعين في قازاخ عبر الحدود
قازاخ، 1 أبريل، أذرتاج
تستمر استفزازات عن جانب العدو عند حدود الدولة مع ارمينيا.
قال حرس الحدود في بيان ان اراضي قريتي مزم وقوشجي أيريم بمحافظة قازاخ المحاذية لحدود ارمينيا ومناطق الحدود والقتالية قرب القرية ووسائل النقل العسكرية والمدنية لاتي كانت على الطريق نحو ذلك الاتجاه وكذلك المواطنين المشغولين بالاعمال الزراعية اليومية استهدفوا بطلقات نارية مكثفة من الاسلحة الثقيلة وكبيرة العيار وبنادق القناصة ابتداء من الساعة 12.25 من يوم اول ابريل نيسان اليوم من قبل وحدات الاحتلال الارميني الواقعة على مقربة من قرية كيرانس بمحافظة إيجيفان الارمينية ما ألحق أضرارا بوسائل النقل على الطريق.
وتم التصدي لاستفزازات العدو واسكتت نقاط نيران القوات المسلحة الارمينية بطلبات جوابية.
وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988 بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظات أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994 إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بوساطة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. والقراران رقم 874 /1993 ورقم 884 /1993 الصادران عن مجلس الأمن الدولي يستنكران أشد الاستنكار احتلال أراضي أذربيجان مع التعبير عن القلق العميق بوقوع عدد هائل من الناس المدنيين لاجئين ومشردين في ظل نشوب ظروف الكارثة الإنسانية على طول حدود أذربيجان الجنوبية وكلا القراران يطالبان بتنفيذ القرارين السابقين رقم 822/1993 ورقم 853 / 1993 تنفيذا فوريا باتخاذ خطوات غير مؤجلة وفقا لجدول زمني منسق لحسب قوات الاحتلال أحادي الجانب من الأراضي المحتلة المذكورة ولكن أرمينيا لا تنفذ متطلبات القرارات الصادرة عن مجلس الامن الاممي بشأن تحرير الأراضي الأذربيجانية المحتلة.