سياسة
“ريا نوفوستي” تفيد أن المختبرات البيولوجية في أرمينيا هي مصدر قلق في موسكو
موسكو، 30 مايو، أذرتاج
أفادت وكالة "ريا نوفوستي” (RIA Novosti) الروسية أن شبكة المختبرات البيولوجية التي أنشأتها الولايات المتحدة في أرمينيا تثير قلقاً في موسكو.
تفيد أذرتاج أن وكالة الأنباء الروسية تتحدث عن أن المختبرات البيولوجية التي أنشأتها الولايات المتحدة في آسيا الوسطى وجنوب القوقاز تعتبر مصدر القلق لأمن عدد من الدول المجاورة.
يشار في المقال إلى أنه خلال الحقبة السوفياتية، كان معهد الميكروبيولوجيا الأرميني يعتبر مركزاً موثوقاً به لعلم الأحياء المهجري. في التسعينيات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى في الاهتمام عن كثب بأبحاث المعهد ودعوة المتخصصين الأرمن إلى بلدانهم. بالفعل في 2000، افتتح الأمريكيون العديد من المختبرات البيولوجية في أرمينيا على حساب البنتاغون. تنفق الولايات المتحدة 10 ملايين دولار لتحديث المركز الوطني الأرمني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. تدرس المراكز العلمية المبنية في يريفان وكيومري وفانادزور ومارتوني وإيجيفان الفيروسات والسلالات الخاصة بمنطقة القوقاز. تعتبر المختبرات جزءاً من نظام الرعاية الصحية الأرمني ولكن وكالة الحد من التهديدات لوزارة الدفاع الأمريكية يمكنها أيضاً الوصول إلى هذه المختبرات ، ويتكون طاقمها من الأرمن والأمريكيين.
تكتب RIA Novosti أن الطابع السري للمختبرات البيولوجية الأرمنية يثير عدداً من التساؤلات في موسكو. في العام الماضي، وافق رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان على توقيع مذكرة التعاون مع الخبراء الروس ولكن في اللحظة الأخيرة رفض التوقيع على الوثيقة.
وتعليقاً على هذه القضية، يقول الخبراء إن دول ما بعد الاتحاد السوفيتي قد تفقد السيطرة على الوضع الوبائي، على أمل الحصول على مساعدة من الخارج. يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة وخاصة خلال تفشي الوباء. بدأت أنشطة المختبرات تسبب الخوف. ولذلك من المطلوب أن يكون عملها أكثر شفافياً.