سياسة
الرئيس إلهام علييف: جندي وضابط أذربيجان يلقن العدو درسا اليوم في ساحة القتال ويطرده من أرضنا
باكو، 26 أكتوبر، أذرتاج
قال الرئيس إلهام علييف المظفر إن الحرب دائرة منذ الشهر وخلال هذه الفترة حقق بلدنا إنجازات كبيرة في ميدان القتال وتأتي اخبار جيدة يوميا من الجبهة وأحيط أنا علما طول اليوم بالعمليات المقامة في مناطق القتال وتعطى توجيهات من جانبي. ويمكن القول بأن كل ساعة تأتي معلومات حول تطورات مختلف المناطق ويبلغوني نظاميا سواء من قبل وزارة الدفاع ام سائر المؤسسات والهيئات. وتعقد مشاورات عملية يوميا.
أفادت أذرتاج عن الرئيس القائد الأعلى العام المظفر قوله في كلمة ألقاها في مشاورة عملية منظمة لدى نقطة التحكم المركزي بوزارة الدفاع الامس إن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة وخلال الفترة الماضية حررت جزء من أرضنا المحتلة التي تشمل اكثر من 100 منطقة سكنية من المدن والقرى من الاحتلال الأرميني. ونصبت علم أذربيجان في مدننا وقرانا المحررة وتقدم مقاطع فيديو هذه المدن والقرى إلى مجتمع أذربيجان نظاميا. ويمكن لكل أن يجد حالة مدننا وقرانا الوخيمة من قبل العدو. وما بقيت بناية سليمة ولو واحدة حيث دمرت جميع المباني والبيوت والبنايات الإدارية والمنشآت العامة وآثارنا التاريخية الدينية من قبل العدو اللعين. وإن الأراضي المحتلة ومشاهد الهدم والتدمير والتخريب شواهد حية للوحشية الأرمينية. وتحمل دولة أرمينيا المسؤولية عن هذه الجرائم ولتسأل عنها.
وأضاف القائد الأعلى العام المظفر أنني قد وجهت بالقيام بعمليات الفحص والتفتيش الشاملة في جميع الأراضي والمناطق المحررة وتسجيل جميع التدمير والهدم والتخريب وتحرير وثائق رسمية وجرد ممتلكات مواطنينا المدمرة والبتة سوف تسأل دولة أرمينيا عن كل هذه الجرائم الحربية. وجندي وضابط أذربيجان يلقن العدو درسا في ساحة القتال وينزل عليه ضربة قاسة ويطرده من ارضنا. ونسفك الدماء ونضحي بالأنفس شهداء من الجنود والمسالمين على حد سواء. وأرمينيا عاجزة عن الوقوف امامنا في ميدان القتال وتواصل كل مرة كما كانت دائما اعمالها القذرة وتستهدف مناطقنا السكنية والأهالي المسالمين. ونتيجة هذه النيران الخائنة سقط اكثر من 60 مسالما شهداء وأصيب نحو 300 آخر بجروح مختلفة.
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.