سياسة
وزارة الدفاع: مجتمع أرمينيا في اضطراب ويخيم على جيشها فوضى وهروب جماعي وتعسف

باكو، 29 أكتوبر، أذرتاج
نتيجة لعمليات القتال الناجحة التي ينفذها جيش أذربيجان ضد قوات الاحتلال الارميني والضربات الدقيقة يخيم الاضطراب على مجتمع أرمينيا والفوضى والهروب الجماعي والتعسف على جيشها.
أفادت أذرتاج عن بيان وزارة الدفاع أن معلومات متوفرة موثوق بها تدل على أن أفراد وحدات جيش أرمينيا من المجندين والمتطوعين يسيطر عليهم نزاعات ومشاجرات واسعة النطاق وتطبيق القوة والسلاح بعضهم على بعض والامتناع عن خوض النضال والقتال والتراجع عن مواقع القتال دون أوامر والهروب الجماعي والتعسف والظلم.
ومشاجرة وقعت بين المجندين المأجورين ومتطوعين أتي بهم الى مواقع الفوج الآلي الجبلي رقم 7 للعدو فاضت الى اصطدام مسلح ادى الى سقوط ضحايا وجرحى.
وقدم بلاغ الى القيادة العليا حول مغادرة أفراد وحدات كانوا على طريقهم باتجاه منطقة سوس السكنية في محافظة خوجاوند المحتلة مواقعهم بالامتناع عن تنفيذ أمر. وفشلت تدابير متخذة من اجل ارجاع الجنود المذكورين الى مواقعهم من جديد.
امتنع جنود الفوج رقم 543 لقوات أرمينيا المسلحة امتناعا جماعيا عن الذهاب الى قراباغ الجبلي. وموظفو النيابة العسكرية العامة أتوا الوحدة العسكرية دون تأخر وأجبروهم على توقيع وثائق حول تعهدهم بتنفيذ أي امر قتالي بتهديدهم بالاعتقال بالسجن لمن رفض خوض القتال منهم.
وقع مثل الحادث لدى وحدة عسكرية مرابطة بمنطقة كوتي السكنية في أرمينيا ايضا. واعتقل افراد الوحدة العسكرية هناك من قبل الشرطة العسكرية بسبب امتناعهم عن خوض القتال.
ورغم جميع تدابير العقاب المتخذة ما زالت قيادة وزارة الدفاع الارمينية عاجزة عن التصدي للممتنعين عن الذهاب الى قراباغ الجبلي للقتال.
والسبب الرئيسي الذي يرجع اليه امتناع جماعي لجنود قوات أرمينيا المسلحة عن القتال والذهاب الى قراباغ المحتل هو انتصارات جيش أذربيجان في ساحات القتال ومقاطع فيديو معروضة بشأن تدمير عدد عديد من جنود الاحتلال الارميني والمعدات القتالية والعتاد الحربي الخاصة بالاحتلال الارميني بضربات دقيقة منزلة على العدو.
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان وقرية في فضولي و5 قرى في جبرائيل و3 قرى في محافظة قوبادلي في 28 أكتوبر 2020م.