سياسة
الرئيس إلهام علييف: لا تقول أرمينيا شيئا ملموسا عند تحدثها عن حل وسطي
باكو، 5 نوفمبر، أذرتاج
قال الرئيس إلهام علييف إنني قد أكثرت من القول بأن مهمتنا استعادة سلامة أراضي أذربيجان وإرجاع المليون من اللاجئين والمشردين والنازحين داخليا الاذربيجانيين الى مسقط رؤوسهم والاراضي التي كانوا يقيمون فيها طوال القرون وبعد ذلك ضمان التعايش في الظروف السلمية بين أهالي أذربيجان والطائفة الارمينية على تلك الاراضي. وموقفنا يعتمد على الفكرة السليمة والأساس الانساني وهو مدعوم من قبل المجتمع الدولي. وبذلك هذا في غاية الوضوح والجلاء.
أفادت أذرتاج عن الرئيس علييف قوله في مقابلة صحفية أدلى بها لوكالة إيفي الاسبانية إن أرمينيا لا تقول شيئا ملموسا عندما تتحدث عن حل وسطي ولا يتحدثون إلا عن تقرير المصير ولكن تقرير المصير ليس بحل وسطي عن جانبهم. ويجب عليهم أن يحددوا ويدققوا موقفهم لانه في الوقت الحاضر غير معين فلذلك قمنا بطلب جدول زمني لانسحاب قوات أرمينيا من الاراضي المحتلة وطلبنا بذلك منذ اول أيام الاشتباكات. ولو استمعت أرمينيا الينا وتعاملت تعاملا منطقيا ما كنا اليوم في الاوضاع التي نحن فيها الحين. وذلك أن الحرب قد كانت منتهية قبل شهر على الارجح.
وقال الرئيس علييف إن حلا وسطيا يجب أن يكون دقيقا للغاية عن جانب أرمينيا واوضح انه يجب أن يعرض علينا جدول زمني للانسحاب من الاراضي التي ما زالت محتلة الى اليوم جزء من محافظة أغدام ومحافظتي كلبجار ولاتشين ويجب أن يعلن رئيس الوزراء الارميني عن ذلك شخصيا ولكنهم لا يقدمون جدولا زمنيا الينا ولا يقولون انسحابهم من تلك الأراضي. وما قالت قيادة ارمنيا العسكرية السياسية شيئا حول سحب قواتها من الاراضي المحتلة خلال مدة مضت من يوم 27 سبتمبر وفي هذه الحالة يعرضون بالفعل عدم الاحترام بالمندوبين المشاركين في رئاسة مجموعة منسك الذين عملوا على إعداد هذه المبادئ الاساسية من اجل تأمين استعادة 7 محافظات مؤدّين بذلك الى المزيد من تفاقم حدة التوتر في ارض الواقع. وبذلك نحن في انتظار رئيس الوزراء الارميني أن يقول قولا صريحا بأنهم ينسحبون من محافظتي كلبجار ولاتشين والجزء الباقي من محافظة أغدام.
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي الملغى المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان وقرية في فضولي و5 قرى في جبرائيل و3 قرى في محافظة قوبادلي في 28 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و4 قرى في جبرائيل و3 قرى في قوبادلي في 30 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في فضولي و3 قرى في جبرائيل في 2 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في قبادلي وقريتين في جبرائيل في 4 نوفمبر 2020م.