سياسة
الرئيس علييف: اذا انحاز الوسطاء الى طرف فهذا شأنهم ولكنهم يجب أن يتخلوا عن الوساطة
باكو، 5 نوفمبر، أذرتاج
قال الرئيس إلهام علييف لا ثبوت ولا دليل على قتال مقاتل اجنبي أيا كان في صفوفنا وما قدم الينا خلال مدة تزيد عن الشهر أي من ثبوت ولا وثيقة ولا دليل سوى تصريحات. فلماذا لا يرون ماجريات في صفوف أرمينيا ولا يرون كم مرتزقة يقاتلون الى جانب أرمينيا؟ لماذا لم تقل لا روسيا ولا فرنسا اللتين تحاولان اتهامنا شيئا عن ذلك؟
أفادت أذرتاج عن الرئيس علييف قوله في مقابلة صحفية أدلى بها لوكالة إيفي الاسبانية إننا نملك منذ فترة قائمة الناس المحيدين الحائزين لجوازات سفر اجنبية وبينهم مواطنو الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وكندا ولبنان والعراق وبلدان فضاء البلدان ما بعد السوفييت وكذلك عشرات من جورجيا. نعم هم أرمن يقيمون في تلك البلدان ولكن ذلك لا يغير الامر. اذا هم مواطنو البلاد الاخرى فمن غير القانوني وجودهم هناك. ولا قول حول ذلك الى الحين ولكن لدينا أدلة وبراهين وعندنا جوازات سفر. ولدينا براهين وكذلك مقاطع فيديو. ولم يُقل شيء حول ذلك. هذا موقف اختياري مرفوض من جانبنا. كما أن هذا يخالف مع تفويض الوسطاء.
واضاف الرئيس الاذربيجاني أن الوسطاء يجب أن يكونوا محايدين: "وإذا انحازوا الى طرف فهذا شأنهم ولكنهم يجب أن يتخلوا عن الوساطة اذن. وكل بلد يمكن أن يكون له موقف حسن أو سيئ من أي بلد آخر. كما نفهم وجود تعاطف خاص بعض البلاد تجاه الارمن لأسباب معينة. واذا قالوا ذلك باسم بلادهم فلا نقوم ضد ذلك. غير انكك اذا كنتم وسطاء فأرجو كونوا محايدين وتجنبوا من اتهامات. وإن شرعنا في اتهام الذين يتهموننا بمرتزقة بما يفعلون في مختلف انحاء العالم فتكون هذه قضية طويلة جدا. ولا نفعل ذلك. فلذلك ننتظر من شركائنا نفس الشيء.
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي الملغى المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان وقرية في فضولي و5 قرى في جبرائيل و3 قرى في محافظة قوبادلي في 28 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و4 قرى في جبرائيل و3 قرى في قوبادلي في 30 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في فضولي و3 قرى في جبرائيل في 2 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في قبادلي وقريتين في جبرائيل في 4 نوفمبر 2020م.