سياسة
ليلى عبد اللاييفا: وزارة الخارجية الأرمينية لو تريد تفسير ما تسمعه بشكل مرغوب لها، فهذا بالفعل مؤشر إلى نواياها الكريهة
باكو، 21 أبريل، أذرتاج
أعرب رئيس جمهورية أذربيجان عن آرائه بشكل واضح وملموس كما هو الحال دائما. لو تريد وزارة الخارجية الأرمنية تفسير ما تسمعه بشكل مرغوب لها، فهذا بالفعل مؤشر على نواياها الكريهة.
تفيد أذرتاج أن هذا البيان جاء من رئيسة المكتب الصحفي بوزارة الخارجية ليلى عبد اللاييفا، رداً على تفسير وزارة الخارجية الأرمينية لتصريح رئيس جمهورية أذربيجان كأنه هدد باستخدام القوة ضد أرمينيا.
وقالت ليلى عبد اللاييفا: "نود أن نلفت انتباه أولئك الذين يريدون تفسير آراء الرئيس أنه في مقابلته يوم 20 أبريل تحدث الرئيس الأذربيجاني عن النزعة الانتقامية التي قد ترفع رأسها في أرمينيا والتهديدات المحتملة لوحدة أراضينا مشدداً على أنه "اذا واجهنا تهديداً محتملاً فسندمره "لان هذه القضية قضية الدفاع الوطني وقضية متعلقة بالامن القومي". إن هذا ليس تهديداً لوحدة أراضي أرمينيا، كما تدعي وزارة الخارجية الأرمينية ولكنه مؤشر على تصميمنا على الرد على أي تهديد من أرمينيا لسلامة أراضينا داخل حدود أذربيجان المعترف بها دولياً.
أود أن أذكركم أنه في مقابلته، قال رئيس الجمهورية أيضا أن أذربيجان مستعدة للتعاون، مؤكداً على أنه على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها أرمينيا ضد الأذربيجانيين على مستوى الدولة وتدمير آثارنا التاريخية والثقافية والدينية، يجب أن نتطلع إلى المستقبل.
كما ذُكر مراراً وتكراراً وعلى أعلى المستويات، فإن أذربيجان مستعدة لتطبيع العلاقات مع أرمينيا على أساس مبادئ القانون الدولي ولا سيما سيادة الدول وسلامة أراضيها وحرمة الحدود الدولية. كما يهدف تنفيذ البيانات الثلاثية الموقعة في 10 نوفمبر 2020 و 11 يناير 2021 إلى هذا الغرض. "للأسف، بدلاً من تنفيذ البيان الثلاثي، تقوم أرمينيا بتسميم عقول سكانها وتحاول تضليل المجتمع الدولي بأكاذيبها وافتراءاتها".