سياسة
إلهام علييف: أدعو الدول الشريكة إلى توحيد الجهود لتطوير آليات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي
باكو، 26 أبريل (اذرتاج).
في العام الماضي، استعادت أذربيجان أراضيها المحتلة (التي كانت تشكل 20% من اجمالي أراضيها) من قبل أرمينيا خلال لما يقرب من 30 عاماً. نتيجة للاحتلال، قد تم تشريد أكثر من مليون أذربيجاني من أراضيهم الأصلية. ارتكبت أرمينيا الإبادة الجماعية في خوجالي في عام 1992 وقتلت 613 مدنياً بريئاً بمن فيهم النساء والأطفال. اعترفت 13 دولة بالإبادة الجماعية في خوجالي.
أفادت وكالة أذرتاج ان هذه الكلمات قالها الرئيس الأذربيجاني في كلمة ألقاها في الدورة الافتراضية السابعة والسبعين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
أضاف الرئيس: "في عام 1993، تبنى مجلس الأمن للأمم المتحدة أربعة قرارات تطالب القوات المسلحة لأرمينيا بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من الأراضي المحتلة لأذربيجان. ومع ذلك، لم تنفذ أرمينيا هذه القرارات قط. وأدعو الدول الشريكة إلى توحيد الجهود لاقتراح وتطوير آليات لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لمنع ازدواجية المعايير. لقد شهدنا تنفيذ بعض قرارات مجلس الأمن في غضون أيام قليلة. أما بالنسبة لأذربيجان، فهذه القرارات لم تنفذ منذ 27 عاماً. ولم يكن هناك أمل في أن تمتثل أرمينيا لمتطلبات قرارات مجلس الأمن. خلال كل هذه السنوات، لم يكن هناك ضغط على أرمينيا ولم تُفرض عقوبات.
بل على العكس من ذلك، فقد هددت القيادة العسكرية السياسية لأرمينيا بـ "حرب جديدة على أراض جديدة". في يوليو 2020 وقامت أرمينيا باستفزاز عسكري على حدود الدولة لأذربيجان. في أغسطس، حاولت المجموعة التخريبية الأرمنية عبور خط التماس."
كما استطرد الرئيس الاذربيجاني قائلا: "في 27 سبتمبر، شنت أرمينيا عدواناً عسكرياً واسع النطاق على أذربيجان، حيث أطلقت نيران المدفعية الثقيلة على قواتنا المسلحة والمدنيين. اضطرت أذربيجان لشن هجوم مضاد لحماية مواطنيها. نفذت أذربيجان من طرفها قرارات مجلس الأمن الدولي وقواعد ومبادئ القانون الدولي واستعادت العدالة التاريخية وسلامة أراضيها.
خلال الحرب الوطنية التي استمرت 44 يوماً، تم تدمير القوات المسلحة الأرمينية بالكامل. اضطرت أرمينيا للتوقيع على وثيقة الاستسلام في 10 نوفمبر 2020. وهكذا انتهى الصراع الأرمني الأذربيجاني. بقي الصراع في التاريخ."