مجتمع
مظهر آخر من مظاهر البربرية الأرمنية: تمثال مهاتما غاندي يحرق في يريفان
باكو، 1 مايو، أذرتاج
أُحرق تمثال الزعيم السياسي والروحي لحركة التحرير الهندية مهاتما غاندي في العاصمة الأرمينية يريفان.
أفادت أذرتاج أن الجمعية العامة "المجلس البديل لمدينة يريفان" طالبت في صفحتها على الفيسبوك بإزالة تمثال مهاتما غاندي والسبب في ذلك أن مهاتما غاندي لم يكن يحب الأرمن وكان حليفاً لمؤسس جمهورية تركيا مصطفى كمال أتاتورك وكان دائماً ينفي حقيقة "الإبادة الجماعية للأرمن" في خطاباته. وقال "سنكافح حتى النهاية لنزع تمثاله". وقالت الجمعية العامة "لا مكان لهذا التمثال في يريفان". لكنهم لم تصبروا وفي 29 أبريل تم إحراق التمثال. هذا الحادث الذي هو مظهر آخر من مظاهر البربرية الأرمنية، لم يغب عن انتباه وسائل الإعلام العالمية وقد تم إدانته.
يشار الى ان تمثال مهاتما غاندي اقيم قبل ايام بقرار من مكتب رئيس البلدية.
تجعلنا هذه الحقيقة نفكر مرة أخرى في البربرية الأرمنية. ينظر الأرمن إلى جميع الأمم من منظور أفكارهم الضيقة والخبيثة ويتصرفون وفقاً لذلك. ارتكبت أرمينيا أحادية العرق التي تخدم الأيديولوجية الفاشية أعمال بربرية لا حصر لها في الأراضي الأذربيجانية المحتلة منذ ما يقرب من 30 عاماً. نزح أكثر من مليون شخص من ديارهم إثر العدوان الأرمني. قُتل مئات الأشخاص بوحشية وبعذاب في مأساة خوجالي التي ارتكبها الجلادين الأرمن في عام 1992. كما دمروا المعالم الدينية والتاريخية وأهانوا العالم الإسلامي بأسره بتربيتهم الخنازير والماشية في المساجد.
كشفت الحرب الوطنية لأذربيجان والتي استمرت 44 يوماً للعالم أجمع الوجه الحقيقي للفاشية الأرمنية. استهدفت قوات العدو المهزومة في ساحة المعركة السكان المدنيين: تعرضت مدن وبلدات كنجه وبردا وأغدام وغورانبوي وترتر لقصف صاروخي ومدفعي. وقُتل وجُرح المئات من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
تظهر حادثة تمثال مهاتما غاندي أن الشخصية الأرمنية لم تتغير. تاريخهم كله مبني على الأكاذيب والتزوير. لكنهم نسوا أنه لا مستقبل لمن ليس له الماضي.