سياسة
الخارجية: امتناع أرمينيا عن تسليم خرائط جميع الاراضي التي غرست فيها الالغام يؤخر عودة اللاجئين والمشردين
باكو، 20 يونيو، أذرتاج
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للاجئين الذي من شأنه أن يتيح فرصة من اجل رفع الوعي بالصعوبات التي يواجهها اللاجئون والمشردون والنازحون قسرا وتقدير طاقتهم وشجاعتهم. وهذا اليوم يكتسي بمعنى خاصة بالنسبة لاذربيجان التي تعد احد البلاد الكبرى المالكة أهاليا لاجئين مشردين في العالم.
كانت سياسة العدوان المنتهجة من قبل أرمينيا أجبرت حوالي مليون أذربيجاني على مغادرة مسقط رؤوسهم وترك كل ممتلكاتهم نازحين قسرا. ونتيجة لحرب الـ44 يوما الوطنية حررت أذربيجان أراضيها من الاحتلال واستعادت سلامة اراضيها. غير أن تعرض هذه الاراضي للدمار والخراب والهدم واسع النطاق والتلوث بالألغام خلال فترة الاحتلال العسكري الأرميني المستمرة خلال العقود ما انفك يشكل عقبة امام عودة اللاجئين والمشردين والنازحين قسرا الى مسقط رؤوسهم وديارهم عودة آمنة وكريمة.
أفادت أذرتاج أن هذه الافكار جاءت في بيان وزارة الخارجية الأذربيجانية بشأن اليوم العالمي للاجئين 20 يونيو.
كما جاء في البيان ما يلي:
" حكومة أذربيجان تحقق جميع التدابير اللازمة من اجل الاخذ في عودة العائلات اللاجئة الى الاراضي المحررة عودة آمنة وموثوقة وكذلك تخصيص رؤوس الاموال بغية اعادة بناء وتأهيل المدن المدمرة خلال الاحتلال.
وامتناع أرمينيا عن تسليم الخرائط الكاملة لجميع الاراضي التي غرست فيها الالغام يؤخر عودة اللاجئين والمشردين والنازحين قسرا عودة آمنة وسريعة. ولقاء الصحفيين مصرعهما المأساوي مؤخرا في كلبجار يدل مرة اخرى بصراحة على التهلكة التي تواجهها العائلات العاطفية التي لا تستطيع العودة الى بيوتهم منذ 30 سنة اخيرة.
نرفع الشكر على التعاون الدولي المثمر للبلدان المجاورة والمشاركة من اجل التوصل الى عودة اللاجئين والمشردين والنازحين قسرا الى مسقط رؤوسهم عودة آمنة وكريمة. إذ أن كل طريق ومدرسة وفرصة عمل وتمثال ثقافي وديني خطوة متخذة نحو مستقبل مستدام وسلمي ومرفه للمنطقة والجماعات المحلية.
ونستلفت في مثل هذا اليوم اهتمام العالم الى اللاجئين والمشردين والنازحين قسرا داعين للتضامن العالمي في هذه القضية وللتأييد بعودة اللاجئين والمشردين والنازحين قسرا الى بيوتهم عودة آمنة."