سياسة


الخارجية: وزير الخارجية الأرميني مشغول بالتلاعب ويحرّف مباحثات السلام

الخارجية: وزير الخارجية الأرميني مشغول بالتلاعب ويحرّف مباحثات السلام

باكو، 23 فبراير، أذرتاج

قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان إنها تدين بشدة ما أعرب عنه وزير الخارجية الأرميني ارارات ميرزويان في الموجز الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الشؤون الأوروبية والخارجية في لوكسمبورغ جان أسيلبورن في 22 فبراير.

وقيل إن وزير الخارجية الأرميني مشغول بالتلاعب محرّفا المناقشات والمباحثات الجارية في عملية السلام، كما يفعل دائما. وتبدي أرمينيا عبر بيانها مرة أخرى انها غير مهتمة بالسلام في المنطقة.

إن اقتراح أذربيجان بشأن إنشاء نقاط تفتيش حدودية بغية الحيلولة دون استغلال طريق لاتشين لكل من أغراض نهب وسلب ثروات أذربيجان الطبيعية ومناوبة القوات المسلحة الأرمينية غير القانونية ونقل الألغام والذخائر الحربية ودخول مواطنين للبلدان الثالثة إلى أراضي أذربيجان بشكل غير شرعي يوصف من قبل أرمينيا بتطبيق القوة وهذا يدل مرة أخرى على أن أرمينيا غير مهتمة بضمان النزاهة في طريق لاتشين.

وقالت الخارجية إن امتناع أرمينيا من مقترح انشاء نقاط تفتيش حدودية ستنهي حالات سوء الاستغلال لطريق لاتشين المخصص لمجرد الأغراض الإنسانية يشير للمرة الأخرى إلى أن النوايا الحقيقية لأرمينيا هي مواصلة الاستفادة من الطريق للأغراض غير الشرعية المناهضة للبيان الثلاثي الصادر في 10 نوفمبر عام 2020م وذلك من خلال تكرار ادعاءاتها بأن الاعتصام المدني المنظم كأنه يشكل "حصارا" ويسبب بـ"الوضع الإنساني المتدهور". هذا يثبت مرة أخرى أن الادعاء بأن الاعتصام المدني المنظم على طريق لاتشين يسبب بـ"الأوضاع الإنسانية" لا أساس له من الصحة على الإطلاق على ارض الواقع ويثبت أن أرمينيا تستغل هذه الادعاء لأغراضها السياسية فقط.

فيما يخص بادعاءات أرمينيا بشأن شؤون آلية دولية تتعلق بحقوق وأمن السكان الأرمن المقيمين في منطقة قراباغ الأذربيجانية وكذلك حوار مع السكان الأرمن نود أن نذكر أنه كما جاء في مفاوضات ميونيخ بكل وضوح أن حقوق وامن السكان أرمني الأصل المقيمين في المنطقة سوف تضمن وفقا لدستور وتشريع جمهورية أذربيجان.

أعلنت أذربيجان عن استعدادها للحوار مع ممثلين يستحق لهم تمثيل السكان الأرمن، كما كان سابقا، وليس مع أشخاص يقدمون أنفسهم كممثلين عن السكان الأرمن وهم وافدون إلى منطقة قراباغ من الخارج. يجب على أرمينيا ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لأذربيجان وأن تتخلى عن مزاعمها الإقليمية بموجب معايير القانون الدولي ومبادئه وكذلك احكام اتفاقي براغ وسوتشي التي تنص على ان أرمينيا وأذربيجان تعترفان بشكل متبادل بسلامة أراضيهما وسيادتهما.

وجاء فيه أن الموقف المتحيز الذي اتخذه وزير لوكسمبورغ بدون معرفة الأوضاع السائدة على المنطقة ومناوئا تماما لمبادئ القانون الدولي لا أساس له على الإطلاق. إن لوكسمبورغ لم تكف على ما يبدو حتى الآن عن تجربة الاستفادة من مزاعم تعكس عن دعاية أرمينيا المزيفة على غرار دأبها السابق وإذ نبين مرة أخرى أن مثل هذه البيانات المستفزة والمتحيزة لن تمنع تطور المنطقة المستقبلي وترقيتها على أساس الاحترام بمبادئ القانون الدولي.

© یجب الاستناد بالارتباط التشعبي (hyperlinks) إلى أذرتاج في حالة استخدام الأخبار
في حالة وجود خطأ في النص نرجوكم ارساله الينا من خلال استخدام ctrl + enter بعد تحديده

الاتصال بالمؤلف

* املأ الحقول المشار إليها برمز

الأحرف المشار إليها آنفا