سياسة
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يصدر قرارا جمهوريا بشأن محمية "قالا" الحكومية للتاريخ والإثنوغرافيا
باكو، 23 ديسمبر/ كانون الأول (أذرتاج).
أصدر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول قرارا جمهوريا بشأن اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تأمين نشاط محمية "قالا" الحكومية للتاريخ والإثنوغرافيا.
وقد أفادت وكالة (أذرتاج) أنه ورد بالقرار ما يلي: تعد قرية "قالا" إحدى أقدم المناطق السكنية في ابشرون. ويتم في هذه القرية التي يبلغ عمرها حوالي خمسة آلاف عام المحافظة على المعالم المعمارية والأثرية القديمة في بيئة تاريخية حقيقة، وتضم هذه المعالم المباني السكنية، والقباب والسراديب والمساجد والحمامات، والنماذج الثقافية المادية الأخرى. ومنذ عام 1988م أعلن جزء تاريخ بهذه القرية محمية تاريخية وانثوغرافية. إن مجمع المتاحف الأثرية والانثوغرافية الذي أقيم على أراضي هذه المحمية عام 2008 بدعم من مؤسسة حيدر علييف الخيرية يساعد في نشر التراث الثقافي الأذربيجاني على نطاق واسع، وفي تحويل أذربيجان إلى إحدى المراكز السياحية. ونتيجة للجهود التي بذلت، تم تهيئة الظروف لمتابعة حية في مجمع المتاحف هذا لكيفية تطورت ثقافة الشعب الأذربيجاني وأساليب معيشته على مر العصور.
وطبقا للقرار أيضا، بداية من أول يناير/ كانون الأول عام 2012 تتحول تبعية محمية "قالا" الحكومية للتاريخ والإثنوغرافيا من وزارة الثقافة والسياحة الأذربيجانية إلى إدارة محمية "ايتشاري شهر" التاريخية والمعمارية التابعة لرئاسة الوزراء.
كما تم في القرار تكليف رئاسة الوزراء بإعداد مقترحات تتعلق بالتغيرات اللازمة لهيكل وقانون المحمية بما يتماشى مع توسيع أراضيها واتجاهات نشاطها، وتقديم هذه المقترحات لرئيس الجمهورية في غضون ثلاثة أشهر، وكذلك تحديد حدود المحمية بالتعاون مع إدارة مدينة باكو، والهيئة العامة للأراضي والخرائط، وإدارة محمية "ايتشاري شهر" التاريخية والمعمارية.
ومن ناحية أخرى تم تكليف إدارة محمية "ايتشاري شهر" التاريخية والمعمارية التابعة لرئاسة الوزراء باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تعزيز الظروف المادية والفنية لمحمية "قالا" الحكومية للتاريخ والإثنوغرافيا، وحماية أراضيها، وإقامة منشئات جديدة لتطوير السياحة بها ، والحفاظ على الطبيعة بها وترميم الآثار التاريخية والثقافية بها.