سياسة
إفشاء مكر وتضليل جديد يقوم به الأرمن
باكو، 7 يناير/ كانون الثاني (أذرتاج).
وردت مؤخرا في وسائل الإعلام الأرمينية معلومات تنافي الحقيقة بشأن اللقاءات التي قام بها باكو سآقيان رئيس النظام الانفصالي المقام على أراضي أذربيجان المحتلة مع عضوي البرلمان الأرجنتيني "ألفريدو نستر أتاناسوف" و"أوسكار رئول أجواد" خلال زيارته للأرجنتين.
وقد صرح المكتب الإعلامي بالمجلس الوطني الأذربيجاني لوكالة (أذرتاج) أن العضوين المذكورين خلال تلك اللقاءات أكدا مرة أخرى على دعمهما لموقف أذربيجان العادل مشيرين أن المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام الأرمينية بهذا الشأن تنافي الحقيقة. وطلبا نشر الحقائق المتعلقة بهذا الوضع في الصحافة الأذربيجانية وتكذيب هذه المعلومات، كما أعربا عن رغبتهما في زيارة أذربيجان.
وقد صرح "ألفريدو نستر أتاناسوف" رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأرجنتيني خلال لقاءه مع ساقيان أنه ذكر بالموقف الرسمي للأرجنتين تجاه قراباغ الجبلية وأن الخارجية الأرجنتينية أصدرت بيانا بهذا الشأن، وأنها لا تعترف بكيان يسمى "جمهورية قراباغ الجبلية"، وذلك على أساس قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذه القضية.
وقال سـآقيان عند تعليقه على قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقراباغ أنه تسود الأمم المتحدة أجواء غير ديمقراطية، لذلك استطاعت أذربيجان الحصول على القرارات المذكورة.
كما رأينا، سآقيان يغض الطرف عن النظام غير الديمقراطي القائم بأرمينيا ويسعى في التشكيك في نزاهة منظمة دولية كبرى مثل الأمم المتحدة. ولكنه بهذه الأساليب الواهية لن يستطيع أن يخدع أحدا مطلقا. لأن المجتمع الدولي أصبح على علم تام بحقائق المنطقة، ويعرف جيدا من المعتدي والغاصب ومن المعتدى عليه.
وتستطيع الجاليات الأذربيجانية بدول العالم المختلفة أن تكشف في الحال أكاذيب الأرمن. ونتيجة لما حدث، يمكن القول أن هذا المكر والتضليل الذي قام به الأرمن لم يفلح، وكشف مرة أخرى للمجتمع الدولي الوجه الحقيقي للأرمن.