علاقات الصداقة بين الشعبين الأذربيجاني والشيشاني لها تاريخ قديم
باكو، 15 نوفمبر/تشرين الثاني (أذرتاج).
التقى رئيس المجلس الوطني الأذربيجاني أوقطاي أسدوف في الخامس عشر من نوفمبر / تشرين الثاني مع الرئيس الشيشاني رمضان قادروف الذي يزور أذربيجان حاليا.
في البداية استقبل النائب الاول لرئيس المجلس الوطني السيد ضيافت عسكروف الرئيس الشيشاني أمام مبنى البرلمان.
وتفقد الرئيس رمضان قادروف قاعات الاجتماع بالبرلمان والظروف المهيأة فيها للنواب.
كما تفقد قاعة مكرسة لذكرى الزعيم القومي حيدر علييف بالبرلمان. تحدث أوقطاي أسدوف عن خدمات الزعيم الوطني في إقامة علاقات مع برلمانات البلدان الأجنبية وتشكيل البرلمان الأذربيجاني.
ثم جرى لقاء بين الرئيس الشيشاني ورئيس المجلس الوطني.
وقال السيد أوقطاي أسدوف إن علاقات الصداقة بين الشعبين الأذربيجاني والشيشاني لها تاريخ قديم. وتوجد علاقات واسعة بين الجمهوريتين. ونثق في أن زيارتكم هذه ستعطي دفعة لتوسيع العلاقات وتطويرها في مستوى جديد.
وقدم رئيس المجلس الوطني للضيف معلومات عن التنمية السريعة لأذربيجان، ومكانتها الريادية في المنطقة، والنفوذ المتزايد لها في العالم مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين أذربيجان والشيشان في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها. وقال رئيس البرلمان انه كان من الممكن أن تشهد أذربيجان تطورا اكبر. إلا أن مزاعم أرمينيا على أراضي أذربيجان ونزاع قراباغ الجبلية الناشئ نتيجة هذه المزاعم تشكل عقبة خطيرة أمام هذا التطور. إن أذربيجان شعبا وحكومة تؤيد التسوية السلمية للنزاع وفي إطار قواعد ومبادئ القانون الدولي والسلامة الترابية للدول.
وأعرب رئيس المجلس الوطني عن امتنانه للشيشان حكومة وشعبا على دعمها لوحدة أراضي أذربيجان وموقفها في تسوية النزاع.
ومن جهته أعرب الرئيس رمضان قادروف عن شكره للجانب الأذربيجاني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وقال الرئيس رمضان قادروف إن التنمية السريعة التي تشهدها أذربيجان أمام أعين الجميع، وأن مشهد باكو يتغير يوما بعد يوم. وهذا مؤشر على التنمية الاقتصادية للبلد.
وأكد الرئيس رمضان قادروف أن بلاده تدخل طريقها التطور، وتتهيأ بيئة استثمارية ملائمة في الشيشان. ويمكن لرجال الأعمال الأذربيجانيين الاستثمار في الاقتصاد الشيشاني، وأن هذا سيكون في صالح الطرفين اقتصاديا.
ثم جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آفاق تطوير العلاقات البرلمانية، وتوسيع العلاقات بين المناطق الأذربيجانية والشيشانية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.