سياسة
أذربيجان تقدم مذكرة احتجاج لأوروغواي
باكو، 16 نوفمبر / تشرين الثاني (أذرتاج).
بعثت السفارة الأذربيجانية لدى الأرجنتين (المعتمدة أيضا في أوروغواي) إلى وزارة الخارجية الأوروغوائية مذكرة احتجاج.
أفادت وكالة (أذرتاج) نقلا عن وزارة الخارجية الأذربيجانية أن المذكرة احتجاجا على زيارة رئيس مجلس النواب الأوروغوائي والوفد المرافق له إلى الأراضي الأذربيجانية المحتلة من قبل أرمينيا وتنص على أن مثل هذه الزيارات غير قانونية. وكذلك قيل إن اللقاءات التي أجراها نواب أوروغواي على هامش الزيارة وتصريحاتهم انتهاك سافر لحرمة سيادة أذربيجان ووحدة أراضيها وسلام حدودها المتعارف عليها دوليا.
كما أشير إلى أن هذه الزيارة غير القانونية التي تظهر مدى الإهمال وعدم المسئولية تخل عملية التسوية السلمية للنزاع.
تنص المذكرة على أن رئيس مجلس النواب الأوروغوائي خورخي أوريكو أعلن أثناء لقائه مع السفير الأذربيجاني قبيل الزيارة أنه لن يزور الأراضي الأذربيجانية المحتلة على هامش جولته للمنطقة.
كررت السفارة موقفه للجانب الأوروغوائي ان عدوان أرمينيا العسكري على أذربيجان أسفر عن احتلال 20 بالمئة من أراضي أذربيجان وبما فيها منطقة قراباغ الجبلية الأذربيجانية والمناطق السبع المجاورة لها، تشريد نحو مليون أذربيجاني من ديارهم. علاوة على هذا، قامت أرمينيا بهدم وتدمير جميع الآثار التاريخية والثقافية في الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
أصدر مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة قرارات برقم 822 و853 و874 و884، والجمعية العامة للمنظمة قرارا برقم 243/62 دعم فيها سيادة أذربيجان في إطار حدودها المتعارف عليها دوليا ووحدة ترابها وطالبت الانسحاب غير المشروط والكامل للقوات المسلحة لأرمينيا من كافة الأراضي الأذربيجانية المحتلة، عودة اللاجئين والمشرَّدين إلى ديارهم. وقد وجد هذا الموقف عكسه في عدد كبير من القرارات والوثائق التي تم تبنيها من قبل العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، بما فيها منظمة الأمن والتعاون الأوربي والجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي والبرلمان الأوربي ومنظمة التعاون الإسلامي والناتو وحركة عدم الانحياز. نظرا للمعلومات المذكورة طلبت السفارة الأذربيجانية من وزارة الخارجية الأوروغوائية أن تدرس الحادث وتوضح موقفها.