سياسة
وفد أذربيجاني يجري سلسلة لقاءات في اسبانيا
باكو، 30 نوفمبر/تشرين الثاني (أذرتاج).
اختتم وفد برئاسة السيد خلف خلفوف نائب وزير الخارجية الأذربيجاني زيارة إلى اسبانيا استمرت ثلاثة أيام.
وقد صرح المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية لوكالة (أذرتاج) انه جرت في إطار الزيارة مشاورات سياسية مع وزير الدولة الاسبانية للشؤون الخارجية غونزالو دي بينيتو.
وقال خلف خلفوف إن هناك آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين. وأشار إلى ضرورة التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والرياضة وتكثيف العلاقات في مجالات الطاقة والاقتصاد.
وجرت في الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني على هامش الزيارة مراسم توقيع الاتفاقية الثنائية "بشأن التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم بين جمهورية أذربيجان ومملكة اسبانيا".
وأعرب خلف خلفوف عن ثقته في أن الاتفاقية ستعطي دفعة لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الصلة.
كما تم خلال اللقاء تحديد إطار الزيارات الرسمية المتبادلة للمسئولين خلال العام القادم وجرت مناقشات مشاريع الاتفاقيات الثنائية التي يمكن توقيعها بين الجانبين خلال تلك الزيارات.
وتم التأكيد على أن المشاريع الضخمة التي يتم تنفيذها في أذربيجان ومشاركة دوائر الأعمال الاسبانية في تلك المشاريع ستكون مهمة من ناحية تطوير العلاقات الثنائية.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المصالح المشتركة للبلدين على الصعيدين الدولي والإقليمي. وفي هذا السياق لفت غونزالو دي بينيتو الأنظار إلى دعم اسبانيا في تعزيز العلاقات بين أذربيجان والاتحادي الأوروبي.
واجتمع نائب الوزير خلف خلفوف على هامش الزيارة مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الاسباني الكسندرو منيوز الونسو ليدو.
وتم خلال هذا اللقاء تبادل الآراء حول تكثيف العلاقات البرلمانية الأذربيجانية الاسبانية سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار المنظمات الدولية.
وأكد الجانب الاسباني على أن أذربيجان بلد يكتسب أهمية بالغة لاسبانيا وأن الجانب الاسباني يبدي اهتماما بالتعاون في المجال الاقتصادي على وجه الخصوص. كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية افتتاح السفارة الاسبانية في أذربيجان وهي دولة إستراتيجية في المنطقة.
وقدم السيد خلف خلفوف خلال اللقاءات للمسئولين الأسبان معلومات عن الوضع الجيوسياسي لأذربيجان ودورها المتزايد في منطقة بحر قزوين وجنوب القوقاز. ولفت نائب الوزير نظر الجانب الاسباني مرة أخرى إلى حقائق نزاع قراباغ الجبلية بين أرمينيا وأذربيجان. وأكد خلف خلفوف على أن عدم التوصل إلى تسوية النزاع يشكل خطرا على المنطقة بأسرها وأن النزاع يؤثر سلبا على تنمية المنقطة.
وأكد الجانب الاسباني دعمه لسياسة ووحدة أراضي أذربيجان والموقف العادل لأذربيجان بشأن تسوية النزاع.