سياسة
مناقشات في واشنطن حول دور أذربيجان في تنمية أفغانستان بعد عام 2014
باكو، 10 ابريل/نيسان (أذرتاج).
نظم معهد آسيا المركزية والقوقاز التابع لجامعة جون هوبكنز الأمريكية في التاسع من ابريل/نيسان اجتماعا تحت عنوان " عملية اسطنبول- 26 ابريل، لقاء أستانا: نحو الاستقرار في أفغانستان بعد عام 2014م."
وقد ألقى كل من مستشارة السفارة الأذربيجانية لدى الولايات المتحدة الأمريكية السيدة نرجس قوربانوفا، والسفير الكازاخستاني خيرات عماروف، ونائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا السيدة لين تريسي، ومستشار السفارة التركية السيد تيمور سويلاماز كلمات في الاجتماع الذي خصص للقاء مسئولين رفيعي المستوى لـ"عملية اسطنبول" الذي سيعقد في السادس والعشرين من ابريل/نيسان الحالي في مدينة ألماتي الكازاخستانية.
وقد صرحت السفارة الأذربيجانية في الولايات المتحدة الأمريكية لوكالة (أذرتاج) أن مستشارة السفارة الأذربيجانية نرجس قوربانوفا تحدثت في الاجتماع عن دور أذربيجان الرائد في تدابير بناء الثقة التي يتم اتخاذها في إطار "عملية اسطنبول" مؤكدة على ضرورة اندماج أفغانستان في الأسواق العالمية من خلال شبكة النقل الإقليمية لتطوير اقتصادها. وأضافت المستشارة نرجس قوربانوفا: " إذا نريد أن نرى أفغانستان دولة متقدمة ومستقرة ومستقلة فيجب علينا أن ندعم تطوير اقتصادها."
وقالت السيدة نرجس قوربانوفا إنه لا يتوقف تطور أفغانستان على العوامل الداخلية فحسب بل أيضا على التطورات الجارية بدول المنطقة مشيرة إلى ضرورة انضمام أفغانستان للشبكة الإقليمية للنقل والتجارة بعد عام 2014م. وتطرقت إلى إمكانيات أذربيجان في تلك الأمور وقدمت للحضور معلومات عن الموقع الجغرافي الفريد لأذربيجان، بما في ذلك وقوع أذربيجان على محوري "شمال-جنوب"، و"شرق-غرب"، وقربها من موانئ البحرين الأسود والأبيض المتوسط. كما أكدت أيضا على أهمية مشاريع البنية التحتية الإقليمية التي تنفذها أذربيجان.
ثم تحدثت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا السيدة لين تريسي عن "عملية اسطنبول" مشيدة بتدريب دبلوماسيين أفغان من قبل أذربيجان وتركيا وكازاخستان. وأكدت السيدة لين تريسي أن ميناء باكو البحري التجاري الدولي الذي تشيده أذربيجان سوف يساعد على زيادة الشحنات الإقليمية مشيرة إلى أن خط السكك الحديدية باكو- تبليسي- قارس سيربط المنطقة بأوروبا.