سياسة
الذكرى الثامنة لرحيل ابن أذربيجان البار حيدر علييف
باكو، 12 ديسمبر/ كانون الأول (أذرتاج).
مرت ثماني سنوات على رحيل مؤسس أذربيجان الحديثة المستقلة والسياسي المحنك والزعيم القومي للشعب الأذربيجاني حيدر علييف.
إن فقد الزعيم القومي حيدر علييف هو أكبر شيء لا يمكن أن يعوض بالنسبة لأي أذربيجاني يحب وطنه. فكل صفحة من صفحات نشاط هذه الشخصية الفذة تتماشى مع مراحل التطور التاريخي للخمسين عاما الماضية بأذربيجان. فمن المستحيل تصور التاريخ الأذربيجاني المعاصر دون حيدر علييف.
خلال الثامن سنوات الماضية لم ينس الشعب الأذربيجاني ولو للحظة ابنها العظيم الذي كرس كل حياته لتقدم أذربيجان.
ويقام اليوم في جميع أنحاء أذربيجان، بما فيها العاصمة باكو مراسم الاحتفال بذكرى رحيل حيدر علييف.
كما تقيم أيضا الجاليات والممثليات الدبلوماسية الأذربيجانية بالخارج حفلات تأبينية بمناسبة الذكرى الثامنة على رحيل الزعيم القومي حيدر علييف.
ولم تنقطع الزيارة مطلقا عن المقابر الفخرية التي يرقد بها الزعيم القومي. وتحتشد جموع الناس في الثاني عشر من ديسمبر/ كانون الأول كل عام هناك. ففي يوم الذكرى الثامنة لرحيل ابن أذربيجان البار حيدر علييف، يزور ضريحه أعضاء المؤسسات الحكومية والأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام وأبناء الشعب والضيوف الأجانب، تخليدا لذكرى هذه الشخصية التي لا تنسى.
ويعلم الزائرون جيدا مدى ما كان من وطنية لدى الزعيم القومي حيدر علييف في كل أنشطته. وقدت باتت هذه الوطنية إحدى الركائز الثابتة لأذربيجان المستقلة التي تطورت في سنوات الاستقلال. فأينما يولي الشعب الأذربيجاني وجهه لأي مجال من المجالات، يجد أثار الجهود التي وضع أساسها الزعيم القومي حيدر علييف.
ويستمر توافد جموع الناس إلى المقابر الفخرية.