سياسة
رئيس لجنة الدولة لشؤون المؤسسات الدينية: أذربيجان بوجهها عضوا ذا مسؤولية للمجتمع العالمي تسعى إلى مساهمة معالجة المشكلات ذات النطاق العالمي
باكو، 5 نوفمبر، أذرتاج
قال رئيس لجنة الدولة لشؤون المؤسسات الدينية في أذربيجان رامن محمدوف في كلمة ألقاها في حفل افتتاح قمة باكو العالمية للزعماء الدينيين العالميين المنعقدة في موضوع "الديانات العالمية من اجل الكوكب الأخضر" في عاصمة أذربيجان في 5 نوفمبر تشرين الثاني اليوم ضمن أنشطة فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 29) والدورة التاسعة عشر للقاء الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة السادسة للأطراف لاتفاقية باريس إن اسم الزعيم القومي العام حيدر علييف منقوش في ذاكرة التاريخ كأحد رجالات الدولة الذي تعود إليه الخدمات منقطعة النظير لشعبه من جهة وكشخصية حكيمة اتخذت موقفا حساسا من القضايا البيئية من جهة أخرى وتنظيم أنشطة فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 29) والدورة التاسعة عشر للقاء الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة السادسة للأطراف لاتفاقية باريس في باكو يعد أحدَ الثبوتيات البارزة لإحياء أفكار هذه الشخصية العبقرية في أذربيجان ويسعى بلدنا بصفته عضوا ذا مسؤولية للمجتمع العالمي إلى مساهمة معالجة المشكلات ذات النطاق العالمي.
وابلغ محمدوف أن استراتيجية السياسة الخارجية التي حددها الرئيس إلهام علييف تعتمد على مبادئ الكرامة وتساوي المسؤولية في نظام العلاقات الدولية.
وأضاف أن أذربيجان تقيم علاقاتها مع شركائها على أساس الاحترام المتبادل وبالتالي تنتظر الاحترام بحقوقها السيادية باعتبارها دولة مستقلة وفي الوقت ذاته تعرض استعدادها لتعبئة إمكاناتها في معالجة المشكلات العالمية.
وقال إن أذربيجان انضمت إلى المساعي الدولية الرامية إلى تخفيف التأثيرات السلبية لتغير المناخ عن طريق المصادقة على اتفاقية اطارية لتغير المناخ للأمم المتحدة عام 1995م وعلى محضر كيوتو عام 2000م وعلى اتفاقية باريس عام 2016م وعلى التعهد العالمي للميثان عام 2024م.
وقد استضافت أذربيجان عددا من الفعاليات المهيبة الخاصة بالقضايا العالمية وقد عقدت في البلد بمبادرة الرئيس إلهام علييف منتديات الحوار بين الثقافات في باكو والمنتديات الإنسانية الدولية واجتماعات القمة لزعماء الديانات والمنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة.
وهذه الحقائق دليل على مدى مسؤولية أذربيجان من تعهداتها الدولية.