سياسة
الطغمة العسكرية الدكتاتورية الحاكمة في أرمينيا أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الشعب الأرميني أيضا
باكو، 13 أكتوبر/تشرين الأول (أذرتاج).
لابد لنا من استعادة وحدة أراضي بلدنا وسوف نستعيدها. ويجب أن يتم حل نزاع قراباغ الجبلية في إطار مبادئ القانون الدولي. إن وحدة أراضي أذربيجان ليست اقل أهمية من وحدة أراضي دول أخرى في العالم. وهذه القضية يجب أن تتم حلها في إطار القانون الدولي ووحدة أراضي أذربيجان وسوف يتم حلها. اما نحن فنستمر في تعزيز اقتصادنا وجيشنا وسنتخذ تدابير لازمة إذا اقتضى الامر.
أفادت وكالة (أذرتاج) أنه جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف في اجتماع مجلس الوزراء المكرس لنتائج التنمية الاجتماعية الاقتصادية للأشهر التسعة لعام 2015 والمهام الواجب تنفيذها الذي ترأسه فخامته في الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول.
فيما يتعلق بالتصريحات التي ادلى بها الدكتاتور الأرميني وأعلن فيها عن كون منطقة قراباغ الجبلية جزءا لا يتجزأ من أرمينيا فأعرب الرئيس إلهام علييف عن موقفه تجاهها قائلا:" إن قراباغ الجبلية هي ارض أذربيجان التاريخية وهي جزء لا يتجزأ من أذربيجان من حيث القانون الدولي. ويقبلها ويعترف بها المجتمع الدولي بأسره ومنظمة الأمم المتحدة، ولا تقبل أي دولة في العالم منطقة قراباغ الجبلية كجزء من أراضي أرمينيا ولا تعترف بها ككيان مستقبل. فلذا هذه التصريحات هي غريبة جدا ويبدو أن هذه التصريحات التي تم الإدلاء بها في حالة نفسية متوترة جدا تفشي أرمينيا كدولة معتدية وكذلك تفضح قيادتها. ويجب في الوقت الحالي على كل شخص وخاصة أصحاب المناصب العالية أن يتحملوا مسؤولية كلامهم. ولكن من الصعب انتظار أكثر من ذلك من الطغمة العسكرية. لأن قيادة أرمينيا الحالية هم مجرمون عسكريون ومرتكبي مذبحة خوجالي. وهم يشاركون بشكل فعال في سياسة التطهير العرقي ضد المدنيين في احتلال الأراضي الأذربيجانية. ولا يمكن انتظار أكثر من ذلك منهم. وأصبحت الطغمة العسكرية الدكتاتورية الحاكمة في أرمينيا اليوم تشكل خطرا حقيقيا على الشعب الأرميني أيضا. إن الشعب الأرميني هو الآخر لا يستطيع ان يصبر عليه، وتعب وزهق من هذا النظام الفاسد المجرم. تستمر موجة النزوح والهجرة من أرمينيا. وقد وصل الأمر الى حد أنهم يلجأون الآن إلى أذربيجان ويفدون اليها. تصوروا مدى وحشية هذا النظام ضد سكانه التي اجبرتهم على اللجوء إلى أذربيجان حيث يتمتعون بحياة مريحة. لأن أذربيجان ينعدم فيها الصراع القومي والديني".