جيش
وزير الدفاع: مرتزقون اجانب ولّوا مُدْبرين تاركين المعدات القتالية ولا نقاتل المسالمين بخلاف قوات الاحتلال الأرمينية
باكو، 6 أبريل / نيسان، أذرتاج
التقى وزير الدفاع الأذربيجاني الفريق أول ذاكر حسنوف اليوم في السادس من أبريل / نيسان بالمندوبين لرئاسة مجموعة منسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الأمريكي جيمس اورليك والروسي إيغور بوبوف والفرنسي بيار أندريه برفقة المبعوث الخاص للرئيس الحالي للمنظمة أنجي كاسبشيك الزائرين حاليا أذربيجان.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع ان الاجتماع شهد مناقشة الوضع الحالي عقب الأحداث الأخيرة الواقعة عند خط الجبهة. وقدم الوزير حسنوف دلائل دامغة على وقائع تعرض المناطق السكنية والمسالمين والمدنيين لإطلاق النار من الأسلحة الثقيلة مشددا على "اننا نأسف عميقا على الخسائر وحالات القتل بين الأبرياء ولكن قوات الدفاع الأذربيجانية لا تقاتل الأطفال والنساء والمسنين بخلاف قوات الاحتلال الأرمينية. وقد أوقفنا العمليات القتالية والعسكرية بأمر من القائد السامي للقوات المسلحة الرئيس الهام علييف ونظرا لحب السلام للشعب الأذربيجاني. ولكن قوات الاحتلال الأرمينية ما زالت تنتهك نظام وقف إطلاق النار منذ صباح اليوم على الرغم من التوصل إلى اتفاق جديد عليه."
واكد الوزير حسنوف على ان أذربيجان لن يسامح أبدا واقع احتلال أراضيها وما زالت تحافظ لنفسها حقها في تحرير أراضيها بكل ما في وسعها لافتا إلى ان غرض قوات الدفاع الأذربيجانية في العمليات القتالية الأخيرة كان الحيلولة دون تعرض المناطق السكنية القريبة من خط التماس لطلقات نارية عن جانب العدو اللدود وتدمير نقاط إطلاق النار المذكورة. وأشار إلى ان التدابير المتخذة من قبل قوات الدفاع الأذربيجانية تم تنفيذها بمجرد الاستفادة من القوات الأمامية من الجيش الأذربيجاني.
وابلغ الوزير حسنوف ان جنود قوات الاحتلال الأرمينية التي تكبدت بخسائر هائلة في الاشتباكات القتالية الاستطلاعية بما فيهم المرتزقون المجندون من مختلف أنحاء العالم ولّوا مدبرين تاركين المعدات القتالية والأسلحة في مواقعهم. وزاد الوزير الأذربيجاني ان وحدات الدفاع الأذربيجانية مشغولة حاليا بتنفيذ تعزيز المواقع لدى الأراضي المحررة من الاحتلال مشددا مرة أخرى على ان السبيل الوحيد لمعالجة النزاع سحب قوات الاحتلال الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
وأعرب الرؤساء المشاركون عن ترحابهم بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأضافوا ان مباحثات السلام لحل نزاع قراباغ الجبلي ينبغي لها ان تزاد كثافة مع اتخاذ خطوات مهمة ملموسة ترمي إلى حل المشكلة عاجلا.