أخبار عالمية
متظاهرون في يريفان يطالبون باستقالة الرئيس الأرميني
باكو، 2 مارس، أذرتاج
ما برح مجرمون للاضطرابات الدموية الواقعة في مارس 2008م في أرمينيا يفلتون من العقاب رغم أن "المؤتمر الوطني الأرميني" قدم جميع الوقائع التي جمعها خلال هذه السنوات الماضية إلى محكمة أوروبا لحقوق الانسان.
واقام معارضة أرمينيا تظاهرة حاشدة في العاصمة يريفان بهذا الصدد بطلب استقالة الرئيس الأرميني الحالي سرج ساركيسيان. كما وجه متظاهرون الحكومة الحالية في أرمينيا انتقادات شديدة بحجة تعريضها البلد إلى الإفلاس والانحطاط العميق. وقيل في التظاهرة إن نظام ساركيسيان استولى على الحكم والسلطة في البلد بقوة قبل 9 سنوات من خلال هجمات مسلحة ضد الشعب والمواطنين، حيث أن الاضطرابات والاشتباكات الدموية المستمرة خلال يومين اثنين أودت بحياة 10 اشخاص واصابة 150 آخر.
ويجمع المحتجون على أن معاناة أرمينيا الاصلية ابتدأت بعد هذا إلى أن حكومة ساركيسيان المجرم الذي اخذ زمام السلطة قسرا وجورا قد أفلس البلد بالكامل خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى إيقاع البلد في حال عزل مطلق في المنطقة.
وطالب المتظاهرون بملاحقة ومعاقبة منظمين ومنفذين لمجزرة مارس المشؤومة.
هذا وتقيم قوى معارضة في أرمينيا مشاورات سياسية فاعلة حيث أنها ترى النجاة من الوضع الحالي في مجرد التوحد والاحتجاجات الشعبية العامة.