أخبار عالمية
تصاعد حدة الاحتجاجات الاجتماعية مع توسع جغرافيا في أرمينيا المنحطة كليّا
باكو، 8 مارس، أذرتاج
تذكر أرمينيا قنبلة توشك على انفجار عند أية لحظة في ظل تصاعد حدة التوتر والاضطرابات الشعبية والاحتجاجات الاجتماعية مع توسع نطاقها وجغرافية المناطق المعممة بحكم تزايد البطالة وظروف المعيشة المرشحة الى التدني يومًا لآخر.
ولا يخفى على أحد ان ألوف من اهالي ارمينيا موقعون في شفرة البطالة ما جعلهم مضطرين الى مواصلة الحياة في ظروف معيشية صعبة جدا ويزيد من تفاقم حالتهم الوخيمة غياب أي دعم لهم عن الحكومة والدولة وناهيك عن تنازلات مما يدل على ان الضمان الاجتماعي في ارمينيا منحطٌ بالكامل. وبالعكس يواجه اهالي البلد كل عائق وصعوبة عند كل خطوة.
ويتهم رئيس الوزراء الارميني السابق غرانت باغراتيان الحكومة بكونها مسببة بانحطاط البلد اجتماعيا واقتصاديا حيث صرح لجريدة "جوخوفورد" الارمينية المحلية بان الرئيس ساركيسيان لم يفعل حتى الان سوى تعزيز موقفه في السلطة قائلا ان هذه العشيرة حوّلت ارمينيا خلال مدة 9 سنوات الى بلد البؤساء عموما ولا يتم تحقيق أي مشروع واسع النطاق في البلد ويتدنى مستوى معيشة السكان يوما لآخر حتى هبط مستوى معظم الاهالي تحت خط الفقر: "دولة ارمينيا مديونة 5.2 مليارات دولار وتزيد دينها الخارجي عن 8 مليارات دولار علمًا بان هذا الرقم يتزايد باستمرار الى ان يوقع البلد في فوضى شامل وانهيار اقتصادي كامل". وشدد على ان ارمينيا لا تعيش حياة سيئة بل تعيش على حساب الديون فقط.
ويذكر ان معدل الفقر في ارمينيا ارتفع من 23 في المائة الى 30 في المائة خلال 10 سنوات اخيرة في حين يقول باغراتيان ان معطياته الشخصية تدل على ان مستوى الفقر الحقيقي يبلغ حاليا 38 في المائة.