بدء أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي

باكو، 10 يوليو (أذرتاج).
بدأت اليوم، في أبيدجان (العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار)، اجتماعات الدورة ٤٤ لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.
وافتتح الرئيس الإيفواري حسن وتارا، الذي تتسلم بلاده رئاسة مجلس وزراء الخارجية من أوزباكستان، أعمال الدورة، بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ووفود الدول المشاركة.
وشكر الرئيس الإيفواري في كلمته الافتتاحية الدول الأعضاء في المنظمة على دعمها لشغل كوت ديفوار عضوية غير دائمة في مجلس الأمن.
كما أشاد بدعم الدول الأعضاء لبلاده في أيام محنتها، سواء عن طريق الدعم المباشر، أو عن طريق بعض المؤسسات الدولية والإقليمية.
وقال وتارا إن قيمة أي مجتمع أو تجمع تكمن في تضامن أفراده تجاه بعضهم البعض، وهذا ما حصل في دعم دول المنظمة لساحل العاج.
وأكد أن بلاده ستعمل على تفعيل الدبلوماسية لحل الخلافات بين الدول الأعضاء.
وشدد وتارا على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونوه بالأولوية التي تمنحها منظمة التعاون الإسلامي للمرأة في خططها التنموية، كما شكر البنك الإسلامي للتنمية على الدعم الذي يقدمه لبلاده.
ودعا الرئيس الإيفواري، المجموعة الآسيوية في منظمة التعاون الإسلامي إلى زيادة اهتمامهم بإفريقيا.
ويبحث وزراء خارجية الدول الإسلامية، خلال مداولاتهم التي ستمتد على مدى يومين، القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، وغيرها من القضايا السياسية الراهنة، إضافة إلى قضايا الجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، خصوصا ميانمار.
كما سيبحث المؤتمر قرارات تخص مكافحة الإرهاب والتطرف ونزع السلاح والتصدي للإسلاموفوبيا، ومسائل تتعلق بالشؤون الإنسانية والاقتصادية والإعلام والعلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية والشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة والحوار والتواصل.
وينظر الوزراء خلال اجتماعهم، في تقييم تنفيذ البرنامج العشري لمنظمة التعاون الإسلامي 2015- 2025.
كما سيعقد على هامش المؤتمر اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بجامو وكشمير ومجموعة الاتصال الخاصة بالمسلمين في أوروبا، إضافة إلى جلسة خاصة لشحذ الأفكار يتم فيها إصدار توصيات ومبادرات حول محور الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية "الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن".
مصدر : وكالة إينا