سياسة
الخارجية تدعو أرمينيا للتفهم ان أكبر تنازل أذربيجان لها كبلد معتدٍ استمرار المباحثات لأكثر من 25 سنة
باكو، 7 يونيو، أذرتاج
قال حكمت حاجييف ان وجود قوات الاحتلال الأرميني في أراضي أذربيجان المحتلة واستمرار الاحتلال يحددان مسؤولية قانونية دولية لارمينيا باعتبارها طرفا مباشرا للصراع.
أفادت أذرتاج عن حاجييف الناطق باسم الخارجية الأذربيجانية قوله تعليقا على تصريح رئيس الوزراء الأرميني ان مثل هذه التصاريح الصادرة عن قيادة أرمينيا ليست سوى خطوات غير بناءة موجهة الى نقض عملية المباحثات لمعالجة النزاع والحفاظ على الوضع الراهن المعتمد على الاحتلال. واذا أقلق قيادة أرمينيا بقاءُ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها حبرا على الأوراق فما لها ألا تنفذ مطالب قرارات مجلس الامن الدولي بشأن النزاع حيث انها تطالب مطالبة فورية سحب قوات الاحتلال الأرميني من أراضي أذربيجان المعتدى عليها دون قيد وشرط وبالكامل.
وأضاف حاجييف انه "نود ان نذكر قيادة أرمينيا الحديثة ان صفة مواطنة مجتمع ارميني لإقليم قراباغ الجبلي الأذربيجاني لم يتغير فهم ما زالوا مواطني أذربيجان مع مجتمع أذربيجاني لإقليم قراباغ الجبلي وقد أبدت تطورات أخيرة جرت في قراباغ الجبلي ان المجتمع الأرميني لإقليم قراباغ الجبلي الأذربيجاني تحت النير والاستغلال الشاملين لعصبة إجرامية منظمة وهيكل مافيا".
واكد الناطق باسم الخارجية على ان الجانب الأذربيجاني قد اعرب عن موقفه مرارا من عملية المباحثات اعرابا واضحا ولا لبس فيه وتستعد أذربيجان لمواصلة المباحثات على أساس الصيغة الموجودة وجدول الاعمال الموضوع من اجل حل النزاع عاجلا وضمان السلام والامن المستدامين في المنطقة على ان يكون هدف المباحثات سحب قوات الاحتلال الأرميني من أراضي أذربيجان المعتدى عليها وضمان عودة اللاجئين الأذربيجانيين الى مسقط رؤوسهم بعد ان تعرضوا للتطهير العرقي وعلى الجانب الأرميني ان يتفهم ان ممارسة المباحثات لمدة تزيد عن 25 سنة مع أرمينيا بصفتها بلدا معتديا اكبر تنازل أذربيجان لها.