سياسة
الخارجية: استمرار حقيقة الاحتلال على ارض الواقع يهدد السلام والامن الإقليميين تهديدا كبيرا
منسك، 23 يونيو، أذرتاج
القى وزير الخارجية الأذربيجاني ائلمار محمدياروف كلمة في اجتماع غير رسمي منعقد في عاصمة بلاروس منسك في 22 يونيو.
أفادت أذرتاج عن بيان الخارجية أن الوزير تناول في كلمة له مسائل تنمية العلاقات بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي والتعاون في إطار برنامج الشراكة الشرقية. وذكر ان عام 2017 كان عام التحول في تنمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان. وإعادة الوزير للذاكرة بهذه المناسبة زيارة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بروكسل مبلغا ان المباحثات على اتفاقية على الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان قد انطلقت.
كما تطرق ائلمار محمدياروف مسائل التعاون في مجالات المصالحة والنقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات ضمن برنامج الشراكة الشرقية أيضا. وقال الوزير ان تشغيل سكة حديد باكو – تبيليسي – قارص يفتح إمكانات هامة في سياق التعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف تنظيم حفل افتتاح ممر الجنوب للغاز واستكمال مشروع تاناب وسير الأعمال في مشروع تاب وفقا لجدول الأعمال. وأشار الوزير الى فتح ممر الغاز الجنوبي فرصا واسعة للتعاون في مجال الطاقة.
وتحدث الوزير عن تحرير تأشيرات الدخول بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان مشددا على وجود آفاق تعاون في هذا المجال أيضا بين الطرفين.
واكد الوزير على ان التهديدات الأمنية الواقعية مثل نزاع قراباغ الجبلي الأرميني الأذربيجاني يخل إخلالا جادا بالتعاون في إطار الشراكة الشرقية قائلا ان استمرار حقيقة الاحتلال على ارض الواقع يهدد السلام والأمن الإقليميين تهديدا كبيرا: "إذا تحدث وزير الخارجية الأرميني عن السلام فعلى أرمينيا ان تتحمل التزامات بشأن الأمن أيضا وعليها ان تسحب قواتها المسلحة من ارض أذربيجان المحتلة. التهديدات الحقيقية مثل نزاع قراباغ الجبلي تخل إخلالا جادا بالتعاون في إطار الشراكة الشرقية.
وأفاد الوزير ان أذربيجان تخصص اهتماما خاصا بالاتصالات بين الناس في إطار برنامج الشراكة الشرقية. وشدد في هذا السياق على ضرورة تشجيع علاقات بين المجتمعين الأذربيجاني والأرميني لإقليم قراباغ الجبلي الأذربيجاني مفيدا تحقيق مثل هذه المشاريع الناجحة في حينها.
وابلغ الوزير محمدياروف استمرار تطور العلاقات في إطار الشراكة الشرقية بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي.