قناة "يورونيوس" تبث تقريرا عن مدينة شاكي الأذربيجانية
باكو، 25 يونيو / حزيران (أذرتاج).
بثت قناة "يورونيوس" الأوربية تقريرا تلفزيونيا عن منطقة شاكي في أذربيجان.
يتحدث التقرير أن منطقة شاكي كانت منطقة حيوية للتجارة حيث تقع على جزء من طريق الحرير لقرون ماضية. وهي اليوم، لا تزال تنبض بالحياة.
منطقة شاكي مشهورة بصناعة السجاد اليدوي منذ القدم. يتمكن عامل من خيط سنتمترين فقط في يوم واحد إن استخدمت الخيوط الحريرية، وأربعة سنتمترات في حالة الاستفادة من الخيوط الصوفية. كافة الألوان من مصادر طبيعية مختلطة وفقاً لوصفة قديمة.
استغرق صنع هذه السجادة ثمانية أشهر.
عرض البرنامج نشاط مصنع للسجاد في شاكي. قيل إن المصنع يستخدم تقنيات حديثة لصناعة الخيوط الحريرية الطبيعية. ونقلت القناة عن ناتيللا موفسموفان مديرة المصنع قولها:“تم تاسيس مصنع الحرير منذ عام 1931. جعل تطبيق التقنيات الجديدة المصنع أكثر تقدما . إننا نستخدم الألوان الطبيعية فقط، نصنع السجاد والأوشحة والمناديل من الحرير الطبيعي فقط. مصنع شاكي يشتهر بصناعة الحرير، إننا نتبع تقاليدنا، ونحافظ على صيانة الطرق التقليدية ونحترم تاريخنا “. ثم يستطرد البرنامج يقول إن الزجاج الملون الرائع لقصر خان شاكي موجود بسبب صناعة الحرير. التجار الإيطاليين هم الذين جلبوه إلى هنا مقابل الحصول على النسيج الثمين.
قيل إن هذا القصر بني عام 1762 من قبل حسين خان الذي كان يعرف كشاعر أيضا.
وتم إعادة إعماره بتمويل البنك الدولي منذ تسع سنوات. تم ترميم السطح وفقاً لمبادئ التقنيات التقليدية دون استخدام المسامير أو الغراء .
تطرق البرنامج أيضا إلى تقاليد إعداد الشاي في منطقة شاكي. "التقليد هو أن تضع قطعة من السكر بين شفتيك قبل تناول الشاي. في العصور الوسطى الحكام كانوا يعتقدون بان السكر يبطل مفعول السم الذي قد يضعه الأعداء في الشاي. هنا، عمل من هذا القبيل لم يحدث.الأذريون يقولون : “ حين تشرب الشاي، لا يهم عدد الكؤوس”.
ثم خرج البرنامج من المدينة لمعرفة حقيقة ما أكتشف ماركو بولو في القرن الثالث عشر. حين جاء إلى هذه المنطقة قال بأنه رأى أرضا ينبع منها الطين الأسود. هذه الينابيع لا تزال موجودة. انه النفط الخام الذي يمكن الاستحمام به. ثم يزور منتجو البرنامج المنتجعات السياحية للعلاج بالنفط.يضيف البرنامج “كالذهاب إلى الحمام للاستحمام، من المهم اختبار الماء، أو بالأحرى، النفط. درجة الحرارة جيدة وهناك إحساس بالنعومة. المرحلة الثانية هي: حين يتسرب النفط إلى الساقين، نشعر بالراحة. انه ثقيل وكثيف.
المنتجعات النفطية، تقليد موجود منذ مئات السنين. الأطباء يقولون إنها تحتوي على فوائد عدة، البعض يقول إنها مفيدة للجلد. لذلك أتوقع الحصول على بشرة مشرقة عند الخروج .
عشر دقائق هو الحد الأقصى المسموح بها في الحمام.
كما استخدم من مواد قناة "يورونيوز"