سياسة
الخارجية تستدعي السفير الامريكي ويسلمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة
الشرطة الامريكية فشلت في ضمان أمن البعثات الدبلوماسية الاذربيجانية
باكو، 24 يوليو، أذرتاج
استدعت وزارة الخارجية الاذربيجانية سفير الولايات المتحدة الامريكية في جمهورية أذربيجان اورل ليتزنبرغر في 23 يوليو وعقد لقاء مع نائب وزير الخارجية خلف خلفوف.
قالت الخارجية في بيان إن خلفوف قدم الى الجانب المقابل معلومات حول الاستفزاز الحربي الذي نفذته ارمينيا عند الحدود الاذربيجانية الارمينية الدولية اولا.
واستلفت الوزير الى أن الحكومة الارمينية العسكرية لجأت الى حملات واستفزازات ضد البعثات الدبلوماسية الاذربيجانية وأبناء الجلدة في مدن دول العالم التي يسكن فيها الارمن اكثر من اجل تستير سياستها العدوانية الاحتلالية عقب احباط استفزاز الاحتلال الارميني عند الحدود من قبل قوات الدفاع الاذربيجاني.
واكد خلفوف على أن الولايات المتحدة الامريكية هي التي ارتكِبت فيها عدد من مثل هذه الاستفزازات. ومنها لافتة مكتوبة عليها افكار مضادة لاذربيجان علقت من قبل مجهولين على بوابة سفارة أذربيجان في واشنطن في 21 يوليو وعرض ذلك على وسائل الاعلام الارمينية الافتراضية والمطبوعة.
وقال نائب الوزير إن العمل الاستفزازي والهجومي الآخر للارمن وقع في مدينة لوس انجلوس حيث حاصرت فرق متشددة ارمينية مبنى تتخذ القنصلية الاذربيجانية في مدينة لوس انجلوس مقرا لها فيها واقامت تظاهرة احتجاجية مصحوبة بهتافات مستفزة مخربة في جو عدواني ضد أذربيجان. واشار الى مهاجمة متظاهرين ارمن معتدين على اعضاء المجتمع الاذربيجاني الذين كان عددهم اقل بكثير منهم وكانوا يقيمون مظاهرة سلمية قبالة القنصلية العامة مما نجمت عنه اصابة 7 اذربيجانيين وبينهم مرأة بجروح مختلفة الخطورة.
وشدد خلفوف على أنه مما يؤسف له بشديد أن الشرطة الامريكية ما منعت الهجوم الذي نفذته الجماعة الارمينية المعتدية على اعضاء المجتمع الاذربيجاني المجتمعين لتظاهرة سلمية قبالة القنصلية العامة الاذربيجانية في الولايات المتحدة الامريكية.
واضاف نائب الوزير أن تكبيد خسائر جسدية بالغة عبر هجوم مشهد ومرئى عناصر الشرطة الامريكية من قبل الفرق الارمينية المتشددة على الاذربيجانيين محبي الوطن الابرياء يخل بسمعة الولايات المتحدة الامريكية مفيدا أن الجانب الاذربيجاني يحتج على ذلك احتجاجا شديدة اللهجة ويستنكر من لم ينفذ مهامه القانونية وقال إن أذربيجان تطالب من الحكومة الامريكية بمعاقبة الفرق الارمينية المتشددة التي ارتكبت هذه الجرائم مع تقييم قانوني لهذه الاحداث الاستفزازية.
وطلب خلفوف اجراء تحقيق شامل مع تلك الاحداث المصحوبة بانتهاك حرمة السفارة والقنصلية العامة وأمن فعالياتهما ومعاقبة مجرمين ومستفزين قانونا.
وافاد السفير الامريكي ليتزنبرغر انه مطلع على المسائل المذكورة معبرا عن اسفه الشديد من الاحداث الواقعة. وتناول السفير الامريكي الاستفزاز الواقع في لوس انجلوس مؤكدا على أن ذلك منفذ من قبل متظاهرين ارمن معتدين مباشرا وثمة ادلة دامغة لن تدحض على ذلك وزاد انه من المستحيل تبرئة الهجوم المنفذ من قبل الارمن كثيري العدد على الاذربيجانيين المتجمعين هناك قليلي العدد لتظاهرة سلمية. وقال ليتزنبرغر إن بلاده يلقى الحق في حرية التعبير السلمي دعما فيها ولكن التظاهرة التي اقامها الارمن في لوس انجلوس ليست سوى مئات سود. واعرب السفير عن أن ذلك امر غير مسلم به وان ذلك حالة ما كان لها أن تقع في الاراضي الامريكية.
وذكر السفير الامريكي أن قيادة اجهزة انفاذ القانون لمدينة لوس انجلوس استعذرت من الاستفزاز الارميني الواقع ولعدم مستطاعها للتصدي له واجراء تحقيق مع القضية لاتخاذ تدابير مناسبة.
وفي الختام عبر السفير ليتزنبرغر عن رفعه القضية المطروحة في اللقاء بما فيه قضية اتخاذ تدابير اضافية من اجل ضمان امن البعثات الدبلوماسية في الولايات المتحدة الامريكية الى واشنطن الرسمية.