سياسة
الرئيس علييف: وإن خطط الأرمن أي عمل عسكري لقضينا عليهم هذه المرة قضاءً تاما

باكو، 12 ديسمبر، أذرتاج
قال الرئيس إلهام علييف في استقباله المندوبيْن المشاركين الفرنسي ستيفان ويسكونتي والأمريكي أندريو شوفير في رئاسة مجموعة منسك المنبثقة من منظمة الامن والتعاون في أوروبا وكذلك سفير الاتحاد الروسي في أذربيجان ميخائل بوجارنيكوف والمبعوث الخاص للرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أنجي كاسبشيك وذلك بطلبهم في 12 ديسمبر اليوم إن قوات حفظ السلام الروسية هناك حاليا وباشرت فعالياتها. والاوضاع مستقرة الى درحة معينة. وعلى الرغم من ذلك، أحيطتُ قبل قليل علمًا بأن مسلحين أرمن أو بقايا ما يسمى بـ"جيش أرمينيا" نفذوا الأمن أعمالا إرهابية وذلك طبعا يثير قلقًا.
أفادت أذرتاج أن رئيس الدولة تابع "إنني يبدو لي أن أرمينيا لا ينبغي لها بأي شكل من الأشكال أن تحاول الأخذ في شيء من جديد وقد قلتُ قبل يومين في العرض العسكري المكرس لنصرنا المجيد إن فاشية أرمينيا إن ظهرت من جديد لسحقنا رأسها بقبضة من حديد. فلذلك يجب عليهم أن يتحلوا بالحيطة والاهتمام بالدرجة القصوى كيلا يخططوا أي عمل عسكري. لأننا لندمّرنّهم هذه المرة تدميرًا كاملا ولا يجوز أن يبقى هذا سرا على أحد. ولكنني آمل في عدم وقوع ذلك وقصارى القول إن بعثة قوات حفظ السلام يجري العمل بها."
واشار الرئيس علييف الى أن عمليات حفظ السلام جزء للاتفاقية التي نوقشت ومبادئ مدريد مضيفا "إننا لم نبحث ذلك بحثا جادا أبدا حتى لم نتطرق الى هذا الموضوع أبدا. بل إنما تبادلنا الاراء تبادلا عامًا. ما يكون تركيب قوات حفظ السلام؟ وما هي البلدان التي يمكن أن تنوب عنها؟ وهل تكون من البلدان المجاورة أم البلدان المندوبة المشاركة (في رئاسة مجموعة منسك)؟ وكانت الآراء مختلفة. ولم أعبر أنَا شخصيا عن رأي أبدا حول ذلك لأنني كنت أقول إن هذا سابق لأوانه. ويجب أن نعالج المشكلة اولًا. كما لم نعترض أبدًا على قوات حفظ السلام. وقد قلنا نعم لتأتي قوات حفظ السلام وتحمي خلال فترة معينة مسالمين مدنيين وأرمن وأذربيجانيين. وذلك هو الجاري حاليا. وتنفذ عمليات حفظ السلام من قبل روسيا حاليًا. وأيدت أرمينيا وأذربيجان بذلك."