الذاكرة الدموية
عقد المائدة المستديرة الافتراضية حول "ذكرى الإبادة الجماعية في خوجالي"
باكو، 23 فبراير، أذرتاج
عقدت مائدة مستديرة عبر الاتصال المرئي في موضوع "ذكرى الإبادة الجماعية في خوجالي" نظمتها الصحفية والموظفة في تلفزيون ساموي لبنغلاديش مرزيا رحمن مؤمن.
أبلغت لجنة الدولة في العمل مع المغتربين وكالة أذرتاج أنه في الحدث الذي أدارتها الصحفية نفسها شارك كل من المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية من بنغلاديش والمحامي تورين أفروز وعضو لجنة المحامين لبرشلونة خافيير ميدينا أورتيز وقريب البطل الوطني لأذربيجان فضولي رستموف، ساكن خوجالي مرحمت حسنزاده وعضوة شبكة الشباب للشتات الأذربيجاني ومنسقة منبر الشباب للشتات الأذربيجاني لإندونيسيا ليلى غراييفا.
في بداية الحدث، أعرب المحامي تورين أفروز عن تعازيه الحارة لضحايا خوجالي وعائلاتهم واصفاً الأحداث التي وقعت قبل 29 عاماً بأنها وصمة عار على تاريخ البشرية والإنسانية. وأشار المتحدث البنغلاديشي إلى أن اتفاقيات جنيف قد انتهكت بشكل صارخ خلال المذبحة وأنها كانت حقيقة جنائية وشدد على ضرورة المطالبة بالعدالة لخوجالي.
وتحدث عضو لجنة المحامين لبرشلونة خافيير ميدينا أورتيز عن الأنشطة التي يتم تنفيذها في إسبانيا وخاصة في برشلونة لترويج هذه المأساة. وأشار إلى أن الأرمن يحاولون إرباك المجتمع المحلي بمختلف الافتراءات من خلال تصوير أنفسهم على أنهم ضحايا وأن أذربيجان دولة الاحتلال. ومع ذلك، على الرغم من الجهود القوية التي يبذلها اللوبي الأرمني في كاتالونيا، فقد دافع المجتمع المحلي دائماً عن موقف أذربيجان العادل. وفي النهاية هنأ المحامي الإسباني شعبنا بالنصر في الحرب الوطنية التي استمرت 44 يوماً.
وتحدثت ساكن خوجالي مرحمت حسنزاده عن الجرائم المروعة في خوجالي والاستشهاد البطولي لخاله وقالت عضوة شبكة الشباب للشتات الأذربيجاني ومنسقة منبر الشباب للشتات الأذربيجاني لإندونيسيا ليلى غراييفا إن هذه الجريمة الوحشية تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل الوحدات العسكرية الأرمينية والجماعات الإرهابية. ودعا المجتمع العالمي والرابطة الدولية إلى عدم البقاء غير مبالين بجريمة الإبادة الجماعية هذه ودعم مطالبة "العدالة لخوجالي"!.