سياسة
وزارة الخارجية الأذربيجانية تعلق على بيان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل
باكو، 27 يوليو، (أذرتاج)
يقدر الجانب الأذربيجاني تقديرا عاليا الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وللمفاوضات بشأن عملية السلام مع أرمينيا. على الرغم من هذا، فمن المؤسف أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل عرض الوضع في المنطقة في بيانه الصادر في 26 يوليو بناء على دعاية كاذبة وتلاعبات سياسية من الجانب الأرميني.
أفادت وكالة أذرتاج أن ذلك جاء في بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أيخان حاجيزاده على تصريح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل حول الوضع في المنطقة.
وقال انه من الخاطئ المطلق انه لم يعبأ أبدا بعد الحرب التي استمرت 44 يوما عام 2020 باحتجاجات اذربيجان على عدم سحب قوات ارمينيا المسلحة من اراضي البلد وهي التي ما زالت تشكل تهديدا على امن البلد القومي وسلامة اراضيه وسيادته عليها سحبا بالكامل وممارسة ارمينيا فعاليات غير قانونية باستخدامها من طريق لاتشين وبنقل الاسلحة والمعدات القتالية وكذلك الألغام الارضية الى اراضي اذربيجان وتهريب ثروات اذربيجان الطبيعية الى ارمينيا وتقديم التدابير الشرعية التي تتخذها كانها اغلاق طريق لاتشين.
يجب أن يكون واضحا أن التفسير الخاطئ الفاضح لقرارات محكمة العدل الدولية المشهورة لن يجدي نفعا. إن قرار 6 يوليو الذي أعاد التأكيد على حق أذربيجان في السيطرة على حدودها وأثبت أن مطالبة أرمينيا بإزالة نقطة التفتيش الحدودية لاتشين لا أساس لها من الصحة أظهر مرة أخرى أن حماية أذربيجان لأمنها هو إجراء شرعي.
"على الرغم من الاحتجاجات ضد أنشطة أرمينيا غير القانونية منذ ديسمبر من العام الماضي، مرت مئات المركبات، بما في ذلك سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر طريق لاتشين خلال اليوم. حتى بعد إنشاء معبر لاتشين الحدودي من قبل أذربيجان، تم توفير المعبر في كلا الاتجاهين بطريقة منظمة وشفافة خلال اليوم. وعلى الرغم من الهجوم المسلح على نقطة تفتيش لاتشين في 15 يونيو ومحاولات التهريب والاستفزاز لإرسال قوافل سيارات تحت اسم "الشحنات الإنسانية" في 26 يوليو، واصل الجانب الأذربيجاني تعاونه مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر العاملة في المنطقة ونظم عبور السكان الأرمن للأغراض الطبية ومكن من إيصال الإمدادات الطبية من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
فيما يتعلق بتسليم شحنات أكبر إلى أراضي أذربيجان مع مراعاة التهديدات من أرمينيا، تم تقديم اقتراحا باستخدام الطريق البري من اغدام الى خانكندي وطرق بديلة أخرى. على الرغم من الاستقبال الإيجابي لهذا الاقتراح من قبل الشركاء الدوليين والاتحاد الأوروبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلا أن الجانب الأرمني والأشخاص الذين يقدمون أنفسهم كممثلين عن السكان الأرمن المحليين يمنعون ذلك، يغلقون الطرق ويمنعون نقل البضائع والتكهنات حول "الوضع الإنساني المتوتر" تثبت أنهم ليسوا سوى تلاعب سياسي.
وأضاف أيخان حاجيزاده إلى ان أذربيجان تلتزم بالتزاماتها الدولية وستمنع بحزم محاولات إضفاء الشرعية على الأنشطة غير القانونية على أراضيها.