سياسة
الخارجية: أرمينيا تخلق عقبات أمام استخدام طريق أغدام – خانكندي
![الخارجية: أرمينيا تخلق عقبات أمام استخدام طريق أغدام – خانكندي](/files/2023/2/1200x630/16920030312553949129_1200x630.jpg)
باكو، 14 أغسطس، )أذرتاج(
لم تقبل أرمينيا حقيقة أنها محرومة من توفير وتجهيز احتياجات القوات المسلحة التي لم تنسحب بالكامل من أراضي أذربيجان وكذلك الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية لأذربيجان. لهذا السبب، بدأت أرمينيا حملة دعائية في جميع أنحاء العالم ووضعت عددا من العوائق العسكرية وغيرها من العوائق أمام التشغيل العادي لنقطة العبور الحدودية واستخدام طرق أخرى مثل طريق أغدام - خانكندي لتسليم البضائع إلى منطقة قاراباغ الأذربيجانية.
أفادت وكالة اذرتاج نقلا عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية أنه في الآونة الأخيرة، بعد سلسلة من المشاورات المكثفة وجهود "الدبلوماسية المكوكية"، تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بشأن تسليم البضائع الإنسانية إلى منطقة قاراباغ عبر طرق مختلفة وكذلك بين ممثل أذربيجان الخاص وممثلين عن السكان الأرمن في قاراباغ.
جاء في بيان وزارة الخارجية الأذربيجانية: "فيما يتعلق بالمسألة الأولى كان من الواجب لاجل تسديد حاجات السكان المحليين وتهيئة ظروف لنقل الشحن الإنساني عن طريق الصليب الأحمر ان تزال الحواجز الخرسانية وجميع العوائق المادية الموضوعة من قبل أرمينيا بقصد الحيلولة دون الاستخدام من الطريق بين اغدام وخانكندي. وأعقب ذلك تكثيف استخدام اللجنة الدولية لطريق لاتشين في غضون 24 ساعة. كانت جميع الأطراف، بما في ذلك فرقة حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر جاهزون لتنفيذ هذا الاتفاق في الممارسة العملية.
فيما يتعلق بالمسألة الثانية، تم التوصل إلى اتفاق بين الممثل الخاص لأذربيجان وممثلي السكان الأرمن المحليين لعقد اجتماع في محافظة يولاخ. ومع ذلك، في 5 أغسطس 2023 تراجعت أرمينيا عن كلا الاتفاقين المتوصل إليهما بعرض مختلف الذرائع السياسية والشروط غير القانونية عرضا من خلال نظامها المصطنع. بالتعبير الآخر، كان من الممكن تحقيق ما طالبت به أرمينيا من المجتمع الدولي ككل ومن مجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص قبل أيام قليلة. وهذا لم يحدث فقط بسبب رفض أرمينيا".