سياسة
آيخان حاجيزاده: ادعاءات وزارة الخارجية الأرمينية ضد اذربيجان لا أساس لها من الصحة
![آيخان حاجيزاده: ادعاءات وزارة الخارجية الأرمينية ضد اذربيجان لا أساس لها من الصحة](/files/2023/2/1200x630/1693309250194679414_1200x630.jpg)
باكو، 29 أغسطس، (أذرتاج)
تواصل أرمينيا سياستها الخبيثة من خلال تزوير المعلومات حول الوضع الإقليمي والإدلاء بتصريحات كاذبة. إن وصف وزارة الخارجية الأرمينية معبر لاتشين الحدودي الذي أنشأته أذربيجان في أراضيها المتعارف عليها، بالعمل غير القانوني، فضلا عن تسمية اعتقال ثلاثة مواطنين أرمن في 28 أغسطس "بالاختطاف" وهم متهمون وفقا للتشريعات الأذربيجانية بتأجيج العداء العرقي والعنصري وإهانة العلم الوطني لأذربيجان ، يدل على أن أرمينيا لا تحترم التزاماتها الدولية.
أفادت وكالة أذرتاج أن هذا جاء في بيان الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية آيخان حاجيزاده في رده على تصريحات وزيرة الخارجية الارمينية في 28 أغسطس.
كما جاء في البيان: "نود أن نذكر جانب أرمينيا الذي يدعي أن أذربيجان انتهكت قرارات محكمة العدل الدولية، بأن هناك قرار صادر عن المحكمة يهدف إلى منع الأعمال الكراهية على أسس عرقية وعنصرية. لكن أرمينيا لا توقف مثل هذه الاعمال، بالعكس تدلي بتصريحات ضد أذربيجان التي تكافح مثل هذه الاعمال. ومع الأخذ في الاعتبار عمر الأشخاص الثلاثة المذكورين، وندمهم الصادق على ما ارتكبوه من اعمال توقفت أذربيجان عن الملاحقة الجنائية ضدهم مسترشدة بمبدأ الإنسانية، رغم ذلك، فإن أرمينيا تسعى الى إخفاء الجرائم المرتكبة وتتهم أذربيجان بالتطهير العرقي. وهذا يشير إلى النوايا الحقيقية لأرمينيا. و ومن المستحيل العثور على فكرة أكثر سخافة من اتهام أذربيجان بالعدوان من قبل أرمينيا التي احتلت أراضي أذربيجان منذ ما يقرب من 30 عاما وطردت الأذربيجانيين من هذه الأراضي وأراضي أرمينيا الحالية وقامت بالتطهير العرقي ولا تسحب حاليا قواتها المسلحة بشكل كامل من أراضي أذربيجان، خلافا لجميع التزاماتها، وتشجع الانفصالية. ونود أن نذكر الجانب الأرميني مرة أخرى بأن سياسة العدوان التي يروج لها في المنطقة لن يكون لها أي نتائج عملية، وسيكون من المفيد لأرمينيا أن تدعم مبادرات أذربيجان لإحلال السلام".