سياسة
"خارجية" أذربيجان تستدعي سفيرة فرنسا وتسلمها مذكرة احتجاج
وتطالب فرنسا بالتخلي عن الخطوات المهددة لعملية التطبيع الهشة في المنطقة
![](/files/2023/2/1200x630/16934699444449355491_1200x630.jpg)
باكو، 31 أغسطس (أذرتاج)
استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية اليوم الحادي والثلاثين من أغسطس سفيرة فرنسا آن بوايون، احتجاجا على تصرفات عمدة مدينة باريس ورؤساء عدد من المدن الفرنسية.
أفادت أذرتاج ان باكو الرسمية سلمت سفيرة فرنسا مذكرة احتجاج على إرسال قافلة من الشاحنات تحت اسم "المساعدات الإنسانية" الى معبر "لاتشين" الاذربيجاني الحدودي برفقة عمدة مدينة باريس آن إيدالغو ورؤساء عدد من المدن الفرنسية وادلائهم بتصريحات استفزازية ضد أذربيجان.
قيل ان هذه التصرفات للجانب الفرنسي تدخل مباشر في الشئون الداخلية لأذربيجان واعتداء على سيادتها ووحدتها الترابية المتعارف عليها في القانون الدولي.
أعلن في اللقاء مع السفيرة ان هذه الاعمال الاستفزازية التي أصبحت أداة لحملة الكذب والتلاعب التي تنفذها أرمينيا ضد أذربيجان هي مثال آخر على الخطوات المتزايدة التي تهدف الى زيادة حدة التوتر في المنطقة والتي تتخذها فرنسا لتحفيز أرمينيا مواصلة موقفها الانتقامي.
يصف الجانب الأذربيجاني محاولة إرسال البضائع إلى أراضي أذربيجان المعترف بها دوليا تحت أي مسمى ضد إرادتها ودون الحصول على موافقتها كما يتطلبه الإطار القانوني الدولي فيما يتعلق بإرسال المساعدات الإنسانية الدولية، بانها عمل استفزازي. وبلغ الجانبَ الفرنسيَ احتجاجه الشديد بهذا الصدد.
طالبت وزارة الخارجية الأذربيجانية بشدةٍ الجانبَ الفرنسيَ بالتخلي عن الخطوات التي تستهدف سيادة أذربيجان ووحدة أراضيها المتعارف عليها بالقانون الدولي، والتي تهدد عملية التطبيع الهشة المقدمة بجهود مكثفة للاعبين الدوليين في المنطقة.