سياسة
أذربيجان من أكثر البلدان تسامحا في العالم
باكو، 18 يونيو/ حزيران (أذرتاج).
التقى المشاركون في مؤتمر باكو الدولي التاسع لأمناء المظالم في السابع عشر من شهر يونيو/ حزيران مع السيد ضيافت عسكروف النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الأذربيجاني، ورئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان.
وقد قدم السيد ضيافت عسكروف خلال اللقاء للضيوف معلومات مفصلة عن الأعمال التي تتخذ حول حماية حقوق الإنسان والحريات، والبرامج الحكومية المعتمدة، والقوانين التي أصدرها المجلس الوطني. وتتم حماية حقوق جميع المواطنين القاطنين بغض النظر عن معتقداتهم الدينية وأصولهم القومية في أذربيجان بموجب الدستور. وانضمت أذربيجان إلى العديد من الاتفاقيات الدولية حول حقوق الإنسان. ويخدم إنشاء معهد لأمناء المظالم هذه الأهداف.
وتم التأكيد على أن أذربيجان تعرف كأحد أكثر البلدان نموا اقتصاديا وتسامحا في العالم. لكن مع الأسف، تم انتهاك حقوق أكثر من مليون أذربيجاني نتيجة لسياسة التطهير العرقي التي قامت بها أرمينيا، والعدوان العسكري الأرميني على أذربيجان.
ونعلق أملنا في أن يتم حل النزاع بطريقة سلمية. وسيساعد أمناء المظالم في أن يأخذ العدل مجراها الطبيعي.
وقالت السيدة إلميرا سليمانوفا أمينة المظالم الأذربيجانية ان هناك شراكة وثيقة ومثمرة بين المجلس الوطني الأذربيجاني وديوان أمين المظالم حيث يقومان بإعداد المشاريع حول حماية حقوق الإنسان وتنفيذها. وقام البرلمان الأذربيجاني من اجل حماية حقوق الإنسان والحريات بإنشاء قاعدة تشريعية كاملة.
وأعربت أمينة المظالم إلميرا سليمانوفا عن شكرها الجزيل للمجلس الوطني على الدعم الذي يبديه.
وأعرب الضيوف في المقام الأول عن عمق شكرهم للقيادة الأذربيجانية على تنظيم المؤتمر بمستوى عال، وحسن الضيافة.
وألقى كل من السيد ارني فليفلير العضو في مجلس إدارة المعهد الدولي لأمناء المظالم، وأمين المظالم البرلماني من النرويج، والسيدة ساريا سابورسكايا أمينة المظالم لجمهورية تاتارستان الروسية، والسيدة آللا آمبار اخصائية مكتب موسكو لليونسكو في العلوم الاجتماعية والإنسانية وغيرهم كلمات تطرقوا فيها إلى أهمية المؤتمر. وقد أشادوا في كلماتهم بالإصلاحات التي تجرى في كافة المجالات بأذربيجان، ولاسيما مجال حقوق الإنسان والحريات، كذلك التعاون القائم بين ديوان المظالم والمجلس الوطني الأذربيجاني. وأكدوا مشاركو المؤتمر على زيادة نفوذ أذربيجان في العالم بأسره. قالوا ان "أذربيجان من أكثر البلدان تسامحا في العالم. وخلال زيارتنا إلى أذربيجان شاهدنا بأعيننا الاستقرار والتسامح الديني فيها ونقوم بنشر انطباعاتنا عن أذربيجان."
وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.