سياسة
إدراج مقالة عن الفعاليات المتنوعة لسيدة أذربيجان الأولى في جريدة "الإصلاح والتنمية" المغربية
باكو، 5 أغسطس، أذرتاج
صدرت في العدد الصادر في 5 أغسطس الجاري لجريدة "الإصلاح والتنمية" الشهيرة بالمملكة المغربية مقالة تحت عنوان "سيدة أذربيجان الأولى مهربان علييف ودور مؤسسة حيدر علييف في مجتمع أذربيجان".
وتتحدث المقالة بالتفصيل عن الفعاليات المتنوعة للسيدة مهربان علييف بصفة السيدة الأولى ورئيس مؤسسة حيدر علييف الخيرية وسفيرة النوايا الحسنة ليونيسكو وايسيسكو ورئيس مؤسسة أذربيجان للثقافة ونائب المجلس الوطني. وجاء فيها أن السيدة علييفا تم تكريمها بالجوائز الدولية العالية لمبادراتها النبيلة وفعالياتها الخيرية واسعة النطاق ومساهماتها في الحوار ما بين الثقافات في المستوى الدولي.
ويشير مؤلف للمقالة إلى أن مؤسسة حيدر علييف الخيرية تضيف ذخرها الجسيم إلى المشاريع الاجتماعية والثقافية في أذربيجان وعدد من البلاد الإسلامية.
وجاء فيها أن السيدة مهربان علييفا التي أسست عام 1995م مؤسسة أصدقاء ثقافة أذربيجان قد استهدفت تحقيق هذه البعثة النبيلة منذ ذلك العهد وتضيف ذخرها إلى انقاذ الثقافة الوطنية الأذربيجانية من الازمة ونقلها إلى خط التنمية والتطور بمبادراتها وفعالياتها الاجتماعية ومهاراتها الإدارية. ويورد المؤلف في المقالة امثلة من الاعمال المنفذة من اجل الحفاظ على نماذج الثقافة المادية والمعنوية للشعب الأذربيجاني ذي التقاليد القديمة وفنونه الجميلة وفولكلوره وموسيقاه وتبليغها عبر العالم. كما يشدد على أن مؤسسة حيدر علييف الخيرية تعتني عن كثب بمشاكل اجتماعية للناس مع اعارتها اهتماما خاصا للاذربيجانيين اللاجئين والمشردين جراء عدوان أرمينيا المسلح.
ويذكر المؤلف أن وثائق العفو الشامل التي تبناها المجلس الوطني بمبادرات نائب المجلس الوطني مهربان علييفا تلقى تعاطفا كبيرا عن جانب المجتمع الأذربيجاني.
وتشير المقالة إلى انشاء مئات من مدارس التعليم العام بتمويل المؤسسة نتيجة الاعمال المنفذة خلال الفترة الماضية إلى جانب تحقيق المؤسسة مشروع "دعم التعليم" وإعادة بناء مدرسة البنات في اطار هذا المشروع، تلك المدمرة في باكستان جراء الزلزال وبدء نشاط الثانوية الفرنسية في باكو وتزويد وتموين روضات الأطفال والمدارس الكنية الخاصة من قبل المؤسسة. ويومئ المؤلف كذلك إلى ما تنفذه المؤسسة في مجال الصحة في البلد وخارجه من تحقيق المشاريع الرامية إلى انشاء مؤسسات طبية عامة وخاصة من ابرزها انشاء مركز التلاسيميا في باكو.
كما يتناول المؤلف فعاليات مؤسسة حيدر علييف الخيرية لتبليغ ثقافة أذربيجان وحضارتها خارج البلد مشيرا إلى أن المؤسسة لا تدخر من جهد واموال إلا وتبذلها لتنظيم مهرجانات خاصة بموسيقى أذربيجان والمقام الوطني ومعارض وحفلات وامسيات أدبية للشعراء والادباء الوطنيين داخل البلد وخارجه.