أخبار عالمية
الحكومة النمساوية تقر خفض الفعاليات العامة والاجتماعية إلى الحد الأدنى
فيينا، 14 مارس، إيجون نفتالي، أذرتاج
قررت الحكومة النمساوية خفض الفعاليات العامة والاجتماعية في البلاد إلى الحد الأدنى لمنع تفشي وباء الفيروس التاجي المتجدد.
تفيد أذرتاج أن المستشار الاتحادي سيباستيان كورتز صرح في مؤتمره الصحفي في 13 مارس أن جميع مرافق تقديم الطعام والخدمات العامة في البلاد ستغلق لمدة أسبوع. وقال إن الحظر لن ينطبق على محلات البقالة والصيدليات والبريد والبنوك، فضلاً عن المرافق التي تلبي متطلبات المعيشة اليومية. ستفتح المطاعم والبارات والمقاهي حتى الساعة الثالثة بعد الظهر في الأسبوع المقبل.
وأكد المستشار الاتحادي أيضاً أن قرار خفض الحياة اليومية إلى الحد الأدنى هو منع حدوث الوضع في إيطاليا المجاورة مرة أخرى في النمسا. وأشار إلى مجموعة التدابير الحالية تستند إلى ثلاثة أهداف رئيسية: أولاً وقبل كل شيء، يجب تقليل الاتصالات الاجتماعية مباشرة إلى أدنى حد ممكن وكسب الوقت اللازم لمنع التفشي السريع للفيروس. ودعا المسؤولين التنفيذيين في الشركات إلى توفير فرص "المكتب المنزلي" (home office) وتمكين الموظفين فمن العمل من المنزل. ثانيًا، يحظر زيارة المرضى في جميع المستشفيات، وهذا يوفر أيضاً حماية الموارد الداخلية للمستشفى. ثالثاً، ينبغي مراعاة حماية المسنين، وهم أضعف الفئات، من خطر العدوى.
أوضح وزير الداخلية الاتحادي كارل نيهامر المشارك في المؤتمر الصحفي أنه سيتم إيلاء اهتمام جدي لمراقبة الحدود مع الدول التي ينتشر فيها الفيروس. وقال إنه سيتم تطبيق مراقبة الحدود بين سويسرا وليختنشتاين والنمسا وسيتم إيقاف الرحلات الجوية إلى فرنسا وسويسرا وإسبانيا. وأوصى الوزير المواطنين النمساويين في تلك الدول بالعودة إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لإعادتهم.
كما تم التطرق المؤتمر الصحفي إلى موضوع "الأخبار المزيفة" التي تضل الناس وقال إنه سيتم اتخاذ خطوات قانونية ضد أولئك الذين ينشرون الأخبار المزيفة.