علم وتعليم
دراسة مخطوطات عن تاريخ القوقاز في القرن الثامن عشر
باكو، 19 مايو، أذرتاج
يواصل علماء معهد المخطوطات الذي يحمل اسم محمد فضولي لأكاديمية العلوم الوطنية لأذربيجان أبحاثهم العلمية بنفس الوتيرة خلال فترة العزلة الاجتماعية لأسباب معروفة. كما يقومون بإعداد مقالات علمية لنشر نتائج أبحاثهم.
تفيد أذرتاج نقلاً عن المعهد أن أحد هذه المقالات بقلم الباحثة البارزة في قسم أبحاث المخطوطات باللغات التركية دكتوراه الفلسفة في فقه اللغة والأستاذة المشاركة آينور حاجي قديرلي بعنوان "القوقاز في السياسة الخارجية للدولة العثمانية وروسيا القيصرية".
ينص المقال على أن تاريخ القوقاز في القرن الثامن عشر غني بالأحداث السياسية. تنبع العمليات السياسية التي لعبت دوراً هاماً في مصير أذربيجان من الأحداث التي وقعت في القوقاز في ذلك الوقت. وهكذا، خلال هذه الفترة تم وضع أساس لتقسيم أذربيجان وتحويلها إلى ساحة معركة وغزوات متكررة من قبل دول مختلفة وحتى ضمها إلى الاتحاد السوفييتي. بطبيعة الحال، لم تمر الأحداث السياسية في القوقاز دون التأثير على الدولة العثمانية وتدخلها في العملية أمر لا مفر منه. من بين دول القوقاز، كان لأذربيجان وزن خاص. بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية الغنية كانت أذربيجان في دائرة اهتمام البلدان المجاورة.