أخبار عالمية
مقتل 11 يمنيا في هجوم للقاعدة على ثكنة عسكرية بجنوب اليمن
باكو، 9 ابريل/ نيسان (أذرتاج).
قالت مصادر عسكرية وقبلية ان 11 شخصا قتلوا الاثنين باليمن في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة في جنوبي البلاد.
وقالت تلك المصادر ان الهجوم شنه أعضاء من القاعدة على ثكنة عسكرية في الجنوب، وأسفر عن مقتل 11 شخصا، منهم خمسة جنود، الى جانب افراد المجموعة المهاجمة، وعددهم أربعة.
ووقع الهجوم في بلدة لودر بجنوبي اليمن في محافظة ابين، والتي تعتبر معقلا قويا من معاقل تنظيم القاعدة، حسب المصادر.
وقال المصدر العسكري ان الثكنة، مقر اللواء المدرع 111 في الجيش اليمني، تعرضت لنيران المسلحين في الساعات الاولى من صباح الاثنين، ورد الجنود على تلك النيران.
واضاف المصدر ان مسلحين من افراد القبائل انضموا الى الجنود في مواجهة مسلحي القاعدة.
وتقع بلدة لودر على بعد 150 كم شمال شرق مدينة زنجبار، مركز محافظة ابين، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الشريعة في مايو/أيار من العام الماضي.
وجاء الهجوم بعد يوم من غارات جوية على مواقع لتنظيم القاعدة جنوب وشرق البلاد، ما اسفر عن مقتل 24 شخصا من أعضائها.
وذكر موقع 26 سبتمبر الالكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان “16 إرهابيا تابعين لشبكة تنظيم القاعدة قتلوا في منطقة كود قرب زنجبار” معقل المتشددين في جنوب البلاد.
وأشار مسئولون محليون إلى أن غارة لطائرة أمريكية بدون طيار قتلت ثمانية من عناصر تنظيم القاعدة، عندما اطلقت صاروخا ليل السبت على سيارة كانت تقلهم في شرق البلاد، وأن جميع ركابها قتلوا، وهم خمسة يمنيين وثلاثة أجانب.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يمثل اليمن قاعدته من اكثر فروع تنظيم القاعدة نشاطا في “شبكة الإرهاب العالمية”، الأمر الذي جعل اليمن تمثل نقطة اهتمام أساسية في إستراتيجيتها لـ “الحرب على الإرهاب”.
يشار إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن والذي يطلق على نفسه أيضا تسمية أنصار الشريعة استغل ضعف سيطرة الحكومة المركزية على مناطق في جنوبي البلاد، وزاد من وتيرة تفجيراته الانتحارية التي استهدفت قوات الأمن منذ تولي الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي في فبراير/شباط، والذي تعهد بمحاربة القاعدة.
بي بي سي