تلاميذ مدارس الربيع بالمغرب في خدمة الديبلوماسية الموازية (صور)







الرباطـ، 18 أبريل، شعيب بغادى، أذرتاج
في إطار برنامجها الهادف إلى خدمة الديبلوماسية الموازية انطلاقا من مستوى التعليم الأولي، استضافت مجموعة مدارس الربيع بمدينة القنيطرة، أمس الخميس، سفيرة جمهورية كازخستان بالمملكة المغربية، سوليكول سيلوكيزي، وذلك من خلال برنامج " في زيارة مدرستنا سفير ".
أفاد مراسل وكالة أذرتاج بالرباط، أنه كان في استقبال السفيرة، مديرة مدرسة الربيع، فاطمة الزهراء أيتلمين ومؤسس مجموعة مدارس الربيع السيد أحمد ايتلمين، بالإضافة إلى كافة الأطر التعليمية وتلاميذ وتلميذات المؤسسة.
وصرحت السفيرة التي حلت كضيفة شرف على مجموعة مدارس الربيع بمدينة القنيطرة، أنه في إطار مواصلة انفتاحها على مختلف فعاليات المجتمع المغربي بشتى أصنافه الفكرية والثقافية والعلمية، سعدت بتلبية الدعوة للمساهمة في تنظيم فعالية برنامج " في زيارة مدرستنا سفير "، والذي يهدف بالأساس إلى إشراك التلاميذ الصغار في تكريس مبدأ الديبلوماسية الموازية للمدارس التعليمية الابتدائية.
وتميز البرنامج بتقديم عروض ثقافية وفنية ساهم في صنعها تلاميذ وتلميذات مدرسة الربيع، حيث أهدوا فقرات جمعت بين المتعة والمعرفة، وذلك من خلال تقديم معلومات حول جمهورية كازخستان والمملكة المغربية على المستويات الجغرافية والثقافية والفنية، بالإضافة الجانبين الاقتصادي والسياسي أيضا.
وقد حظي المستوى المتميز والشيق الذي عكسته الفقرات بإعجاب السيدة السفيرة والطاقم الديبلوماسي المرافق لها، بالإضافة إلى ما شكله الحضور من شخصيات سياسية ومجتمعية وإعلامية وقفت وقفة تقدير واعجاب لقيمة العروض التي حملت بصمة أطفال صغار أكدوا تفوقهم وتميزهم، ورغبتهم كذلك في توسيع مجال معرفتهم إلى ما وراء الحدود.
وفي ختام الحفل، تم تبادل الهدايا بين مؤسسة الربيع التعليمية وسفيرة جمهورية كازخستان التي أبت إلا أن تقدم هديتها في يد كل الأطفال من ساهموا في إمتاعها في حفل سيكون، حسب تصريحها، خطوة أولى نحو خلق تعاون مشترك يتم عبره تنظيم برامج مستقبلية يكون لها الأثر الإيجابي خدمة للدبلوماسية الموازية.
ومن جهتها صرحت مديرة المؤسسة التعليمية، فاطمة الزهراء أيتلمين لوكالة أذرتاج، أن مجموعة مدارس الربيع تعتزم مواصلة تنظيم برنامجها المتعلق بالديبلوماسية المدرسية، من خلال استضافة سفارات أخرى و التي تمثل القارة الأسيوية و منطقة القوقاز، منها جمهورية أذربيجان، كوجهة أخرى لها قيمتها على كل المستويات الثقافية و الفكرية و التعليمية، و السياحية أيضا.