وزير الخارجية يحيط وزير الخارجية البحريني علما بعملية التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا




باكو، 12 مايو، أذرتاج
اجتمع وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في الثاني عشر من مايو اليوم على هامش زيارته الرسمية مملكة البحرين مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وجاء في بيان الخارجية الأذربيجانية أن الوزيرين اجتمعا أولا على انفراد ثم واصلا التواصل بحضور الوفدين.
وبحث الطرفان مسائل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين أذربيجان والبحرين وآفاق العلاقات وكذلك التطورات الإقليمية والدولية.
وأشارا بامتنان إلى احتفال البلدين في العام المقبل بالذكرى السنوية الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان والبحرين مع التأكيد على أهمية التعاون المفيد في عدد من المجالات خلال السنوات الماضية ومن ضمنه تبادل الدعم والتضامن ضمن المنصات متعددة الأطراف.
وتم التأكيد على أهمية الاستفادة من الإمكانات المتاحة لتعزيز التعاون بشكل أكبر وكذلك تكثيف الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى المتبادلة في هذا الإطار وإجراء مشاورات سياسية منتظمة بين وزارتي الخارجية، وتعزيز الإطار القانوني الثنائي.
وتناولا ضرورة توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والسياحة وتكنولوجيا العليا وغيرها وكذلك أهمية توسيع التعاون الإنساني ولا سيما تبادل التعليم والتجربة.
كما ناقش الوزيران مسائل التعاون ضمن المنظمات الإقليمية والدولية ومن جملتها منظمات الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ومؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا فيما تبادلا وجهات نظر حول مسائل رئاسة أذربيجان المؤتمر المذكور وكذلك حول مبادرات مشتركة محتملة خلال رئاسة البلد قمة التعاون الإسلامي عام 2026م.
وقدم الوزير بايراموف معلومات مفصلة حول شبكتي البرلمانات والشباب المتشكلتين ضمن رئاسة أذربيجان حركة عدم الانحياز مع استذكار عقد المؤتمر الثاني لشبكة برلمانات حركة عدم الانحياز في المنامة.
وقدم الوزير بايراموف معلومات مفصلة حول الوضع الإقليمية في الفترة مع بعد النزاع وأعمال إعادة البناء والإعمار والتأهيل واسعة النطاق المنفذة في الأراضي المحررة من الاحتلال الأرميني ومشكلة التهديد بالألغام ومكافحتها وعودة اللاجئين السابقين إلى مسقط رؤوسهم فيما لفت الانتباه إلى الطور الحالي لمفاوضات اتفاقية السلام الأذربيجانية الأرمينية والى العوامل التي تمنع هذه العملية ولا سيما إلى اعتماد دستور أرمينيا على المطالب الترابية ضد أذربيجان والى مسألة إلغاء المؤسسات التي قد فقدت أهميتها مثل مجموعة منسك.
كما بحث الطرفان الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
وتبادل الوزيران الآراء حول سائر الشؤون ذات الاهتمام المشترك أيضا.