أخبار عالمية
ينطلق في اندونيسيا مطلع ديسمبر.. الأهدل لـ(إينا): 400 شخصية تبحث في المؤتمر الإسلامي العالمي للإعلام رفع مستوى إعلام المسلمين
باكو، 6 نوفمبر / تشرين الثاني (أذرتاج).
يشارك نحو 400 شخصية بينهم وزراء إعلام وأكاديميين وباحثين من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر الإسلامي العالمي الثالث للإعلام المقرر انعقاده في العاصمة الاندونيسية جاكرتا خلال الفترة من 2-5 من شهر ديسمبر/كانون تحت عنوان " الإعلام والمجتمع " .
ومن المقرر أن يفتتح هذا المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، الرئيس الاندونيسي، وبحضور عدد من وزارة الإعلام في الدول الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والمهتمين بالشؤون الإعلامية والصحفية في عدد من دول العالم.
وقال الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة للرابطة الدكتور حسن الأهدل في تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن المؤتمر هدفه "رفع مستوى العمل الإعلامي لدى المسلمين والارتقاء بإنتاجية العمل فيه، وتعزيز أوجه الحوار الحضاري مع الإعلاميين في مؤسسات الإعلام الدولي".
وأضاف أن المؤتمر يهدف أيضا إلى التعريف بعالمية الرسالة الإسلامية وتكاملها وقدرتها على حل المشكلات العالمية وتأصيلها لمفاهيم التعاون الدولي والعدل والأمن والسلام العالمي، وإبراز القيم الإسلامية السمحة والعمل على تنسيق جهود القائمين على الإعلام الإسلامي ، وتبادل الخبرات والرؤى بينهم.
وأشار الأهدل إلى أن المؤتمر ومن خلال الأبحاث المقدمة سيناقش مواضيع منها الإعلام العالمي والأبعاد القيمية والأخلاقية، وإيجاد رؤية إسلامية للعلاقة بين الإعلام والمجتمع، وطرح فرص وتحديات الإعلام في المجتمع المسلم ومناقشتها بالإضافة إلى استعراض نماذج وتطبيقات ناجحة للإعلام في العالم الإسلامي.
وتابع الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للإعلام أن جلسات المؤتمر ستشهد ورش عمل متوازية حول صناعة الإعلام الهادف ، وإعلام الأقليات المسلمة ، والإعلام الالكتروني والأداء الإعلامي المنشود في الأزمات والتقلبات السياسية.
و الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي تسعى إلى توجيه الإعلام في المجتمعات الإسلامية وتعزيز قيم الإسلام ، وسطية عبر خطاب ووسائل إعلامية حديثة ومتطورة.
وتهدف الهيئة في أنشطتها إلى ترسيخ القيم الإسلامية الوسطية والمعتدلة في المجتمعات المسلمة، وتصحيح صورة الإسلام في أذهان غير المسلمين، وكسب الرأي العم الدولي إلى جانب القضايا الإسلامية، وتعزيز قيم المصداقية والموضوعية في الخطاب الإعلامي الإسلامي للحصول على ثقة المتلقين له، والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية في المجتمعات المسلمة بما يخدم قضايا الأمة والدفاع عنه، وإبراز أهمية الحوار بين المسلمين وغيرهم.
مصدر / إينا /