أخبار رسمية
الرئيس إلهام علييف يلقي كلمة في قمة الأمن النووي الثالثة في لاهاي
لاهاي، 25 مارس (أذرتاج).
استمرت فعاليات قمة الأمن النووي الثالثة في الـ25 من مارس في مدينة لاهاي بمملكة ندرلاند.
ألقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف كلمة في اجتماع القمة.
تطرق المخاطبون في كلماتهم في اليوم الثاني من القمة إلى أهمية الفعاليات المحلية والدولية في مجال الأمن النووي مع الإشارة إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان والتعاون الدولي للحيلولة دون الإرهاب النووي المحتمل.
ألقى الرئيس إلهام علييف كلمة في الاجتماع بالقمة.
أعرب الرئيس علييف في البداية عن شكره للحكومة الهولندية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وتحدث الرئيس الأذربيجاني عن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز التدابير لتوفير الأمن النووي مشيرا الى التعاون الموجود بين أذربيجان والوكالة في كثير من جوانب الأمن النووي. وقال إن بلاده تدعم مساعي منظمة الأمم المتحدة في هذا المجال. أضاف أن أذربيجان نظمت مناقشات حول المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي والإرهاب النووي المحتمل وذلك أثناء رئاستها في مجلس الأمن الأممي عام 2012.
تطرق الرئيس إلى ضرورة اتخاذ تدابير اضافية لتوفير الأمن النووي والإشعائي قائلا إن بلاده تبدي مساعيا كبيرة للحيلولة دون الاستفادة من أراضي البلد في تهريب المواد النووية.
قال الرئيس إلهام علييف إن "استراتيجية الأمن في البحر" الأذربيجانية وذلك الأولى من نوعها فيها تصف نشر وسائل الأسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل ونقلها بإحدى أكبر التهديدات للأمن في البحر.
قال الرئيس إلهام علييف إن أذربيجان لا تستطيع المراقبة على جزء من حدودها السياسية نتيجة احتلال 20 بالمائة من أراضيها من قبل القوات المسلحة لأرمينيا. وهذا الوضع الموجود في الأراضي المحتلة يؤدي إلى تهريب المواد النووية والإشعائية وانتشار الجرائم المنظمة العابرة للحدود وتلويث تلك الأراضي من قبل أرمينيا عن طريق دفن النفايات النووية فيها.
ثم قال الرئيس إلهام علييف في كلمته إن المحطة الكهرذرية التي أنشئت منذ 40 عاما تقريبا في الأرض الزلزالي بأرمينيا ولا تستجيب للمعايير الدولية الأمنية تشكل خطرا جديا للمنطقة والبلدان المجاورة. لكن أرمينيا قررت تمديد مدة استغلال تلك المحطة حتى عام 2026 بدلا من إغلاقها والرد على القلق الدولي.
في نهاية اجتماع القمة أقيم اجتماع غير رسمي في موضوع "مستقبل قمة الأمن النووي".
التقى الرئيس إلهام علييف على هامش القمة مع الرئيس الكازاخي نورسلطان نظربايف ورئيس الوزراء للمملكة المتحدة لايرلاند الشمالية وبريطانيا العظمى داود كاميرون ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي.
ثم اجتمع الرئيس علييف مع نظيره التركي عبدالله جول.
في نهاية اللقاء التقطت صورة فوتوغرافية جماعية.
بعد ذلك اجتمع رؤساء الدول والحكومات على مائدة الغذاء.
اختتم القمة بتبني بيان.