علم وتعليم
مؤتمر مكرس لمسائل دراسة تاريخ فلسفة العالم الإسلامي وتدريسه بباكو
باكو، 19 نوفمبر (أذرتاج).
عقد في التاسع عشر من نوفمبر بمعهد الفلسفة وعلم الاجتماع والحقوق التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية مؤتمر علمي نظري في موضوع "مسائل دراسة تاريخ فلسفة العالم الإسلامي وتدريسه في سياق الفلسفة العالمية"، وذلك برعاية مجلة "مسائل الفلسفة الشرقية" وبدعم اليونسكو.
ألقى الأكاديمي واقف فرضعلييف سكرتير أكاديمية العلوم الأذربيجانية كلمة في المؤتمر المكرس ليوم الفلسفة العالمي تحدث خلالها عن أهداف المؤتمر وأهميته والإنجازات الفلسفية في أذربيجان والمنتديات الفلسفية الدولية المنعقدة في أذربيجان ومشاركة علماء أذربيجان بالمؤتمرات المنعقدة في البلدان الأجنبية.
وقرأت جوناي أفندييفا السكرتيرة الأولى للجنة الأذربيجانية القومية حول اليونسكو تحيات السيدة إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو إلى مشاركي المؤتمر بمناسبة يوم الفلسفة العالمي حيث تقول إن يوم الفلسفة العالمي يحتفل في اطار "عام تقارب الثقافات" عام 2010.
كما ألقى السفير المغربي لدى أذربيجان البروفيسور حسن حامي كلمة تحدث خلالها عن ماهية الفلسفة الإسلامية وإسهاماته في الثقافة العالمية ومسائل تدريس الفلسفة الإسلامية. وأكد على ضرورة إقامة العلاقات بين معاهد كلا البلدين.
وقال السفير البلجيكي الأستاذ الدكتور فيليب جوتارد أثناء خطابه ان باكو نقطة التقاء الشرق بالغرب وأحسن مركز لإطلاق الأفكار الفلسفية. وأشار السفير الى ان الفلسفة وعامة، الأفكار الفلسفية ملك البشرية.
كما ألقيت خلال المؤتمر أبحاث علمية عن مواضيع "وحدة الوجود والفلسفة" للأكاديمي جواد هيأة العضو الحقيقي لأكاديمية الطب الفرنسية و"دور الفلسفة في تربية الشباب" للدكتور ليوك أوبري (فرنسا) و"حول مسائل تدريس تاريخ الفلسفة باسبانيا والبرازيل" للدكتور فيكتور باليسي دي بوستينزا (اسبانيا) و"حول تدريس ودراسة فلسفة العالم الإسلامي بتركيا" للدكتور إبراهيم ماراس (تركيا).
كما استمعت خلال المؤتمر إلى أبحاث عن "دراسة وترجمة المخطوطات الفلسفية" و"فلسفة الدمقرطة في سياق النظام العالمي الجديد" و"النظرة إلى الفلسفة بأذربيجان في عصر العولمة" و"محاولة لكشف فلسفة المقام" وعيرها من المواضيع للعلماء من أذربيجان وتركيا وإيران والمغرب وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا العظمى والمجر وإلخ.